كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 2)

3631 - وفى رواية بلين: ((لا تألوا على الله فإنه مَنْ تَألَّى على الله كذبه الله)) (¬1).
¬_________
(¬1) الطبراني 8/ 229 (7898). وقال الهيثمي 3/ 271: فيه علي بن يزيد، وهو ضعيف وقد وثق.
3632 - العلاءُ بنُ خالد: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال يوم حجة الوداع: ((إن الله يقول {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم} فليس لعربي على عجمي فضل، ولا لعجمي على عربي فضل ولا لأسود على أبيض فضل، ولا لأبيض على أسود فضل إلا بالتقوى. يا معشر قريش لا تجيئوا بالدنيا تحملونها على رقابكم ويجيء الناس بالآخرة، فإني لا أغني عنكم من الله شيئاً)). «للكبير» (¬1).
¬_________
(¬1) الطبراني 18/ 12 - 13 (16). وقال الهيثمي 3/ 271 - 272: رواه الطبراني في «الكبير» بأسانيد، وهذا ضعيف، وتقدم له إسناد صحيح في الخطبة يوم عرفة.
3633 - جَابِرٌ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - حَجَّ ثَلاثَ حِجَجٍ؛ حَجَّتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يُهَاجِرَ، وَحَجَّةً بَعْدَ مَا هَاجَرَ مَعَهَا عُمْرَةٌ، فَسَاقَ ثَلاثَةً وَسِتِّينَ بَدَنَةً، وَجَاءَ عَلِيٌّ مِنَ الْيَمَنِ بِبَقِيَّتِهَا فِيهَا جَمَلٌ لأَبِي جَهْلٍ فِي أَنْفِهِ بُرَةٌ مِنْ فِضَّةٍ فَنَحَرَهَا، فأَمَرَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - مِنْ كُلِّ بَدَنَةٍ بِبَضْعَةٍ فَطُبِخَتْ وَشَرِبَ مِنْ مَرَقِتهَا. للترمذي (¬1).
¬_________
(¬1) الترمذي (815). وقال الألباني في «صحيح الترمذي» (652): صحيح.
3634 - أَنَسٌ: أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - اعْتَمَرَ أَرْبَعَ عُمَرٍ كُلُّهُا فِي ذِي الْقَعْدَةِ، إِلاَّ الَّتِي مَعَ حَجَّتِهِ عُمْرَةً الْحُدَيْبِيَةِ أَوْ زَمَنَ الْحُدَيْبِيَةِ فِي ذِي الْقَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ فِي ذِي الْقَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنْ جِعْرَانَةَ حَيْثُ قَسَمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ فِي ذِي الْقَعْدَةِ، وَعُمْرَةً في حَجَّتِهِ. للشيخين والترمذي وأبي داود (¬1).
¬_________
(¬1) البخاري (1778)، ومسلم (1253).
3635 - مُحَرِّشٌ الْكَعْبِي: أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - خَرَجَ مِنَ الْجِعِرَّانَةِ لَيْلاً مُعْتَمِرًا، فَدَخَلَ مَكَّةَ لَيْلاً فَقَضَى عُمْرَتَهُ، ثُمَّ خَرَجَ مِنْ لَيْلَتِهِ فَأَصْبَحَ بِالْجِعِرَّانَةِ كَبَائِتٍ، فَلَمَّا زَالَتِ الشَّمْسُ مِنَ الْغَدِ خَرَجَ في بَطْنِ سَرِفَ حَتَّى جَامَعَ الطَّرِيقِ طَرِيقِ جَمْعٍ بِبَطْنِ سَرِفَ،
-[32]- فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ خَفِيَتْ عُمْرَتُهُ عَلَى النَّاسِ. للترمذي والنسائي (¬1).
¬_________
(¬1) الترمذي (935)، وقال: حسن غريب، والنسائي 5/ 199.

الصفحة 31