كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 2)

3687 - جبيرُ بنُ مطعم: سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول لعثمان بن طلحة- حين دفع إليه مفتاح الكعبة: ((هاؤم غيِّبه))، قال: فلذلك تغيب المفتاح. «للكبير» (¬1).
¬_________
(¬1) الطبراني في الكبير 2/ 125 (1536). وقال الهيثمي 3/ 292: رجاله ثقات.
3688 - أبو الطفيل: خاصم عليٌّ العباسَ في السقاية، فشهد طلحة بن عبيد الله، وعامر بن مخرمة، وأزهر بن عبد عوف أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دفعها إلى العباس يوم الفتح. «للأوسط» بلين (¬1).
¬_________
(¬1) الطبراني في «الأوسط» 8/ 165 (8285). والهيثمي 3/ 286، وقال: فيه الواقدي، وفيه كلام كثير، وقد وثق.
3689 - ابنُ عباس رفعه: ((إن الله ينزل في كل يوم وليلة عشرين ومائة رحمة، تنزل على هذا البيت ستون للطائفين، وأربعون للمصلين، وعشرون للناظرين)). «للكبير» و «الأوسط» بضعف (¬1).
¬_________
(¬1) الطبراني 11/ 124 - 125 (11248)، وفي «الأوسط» 6/ 248 (6314)
وقال الألباني في الضعيفة (256): موضوع.
3690 - وفي رواية: ((ينزل على هذا المسجد))؛ مسجد مكة (¬1).
¬_________
(¬1) ذكره الهيثمي في «المجمع» 3/ 292، وقال: فيه يوسف بن السفر، وهو متروك.
3691 - الأسود بن خلف: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمره أن يجدد أنصاب الحرم. للبزار و «الكبير»: وفيه محمد بن الأسود بن خلف (¬1).
¬_________
(¬1) البزار كما في «كشف الأستار» 2/ 42 (1160)، والطبراني 1/ 280 (816). وقال الهيثمي 3/ 297: وفيه محمد بن الأسود وفيه جهالة.
ما جاء في عمارة البيت وبنائه وهدمه وما يتعلق بذلك
3692 - أبو سَعِيدٍ رفعه: ((لَيُحَجنَّ هذا الْبَيْتُ، وَلَيُعْمَرَنَّ بَعْد يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ)).
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن مهدي: ولا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى لا يُحَجَّ الْبَيْتُ. للبخاري وقال: والأول أكثر (¬1).
¬_________
(¬1) البخاري (1593).
3693 - . [أبو هريرة رفعه: ((ليهلن ابن مريم بفجِّ الروحاء حاجًّا أو معتمرًا، أو ليثنيهما)) لمسلم (¬1).
¬_________
(¬1) مسلم (1252).
2.ابنُ عباس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مَرَّ بوادي الأزرق، وهو ما بين مكة والمدينة، فقال: ((أي وادٍ هذا؟)) قالوا: وادي الأزرق، قال: ((كأني أنظر إلى موسى هابطًا من الثنية، وله جؤار إلى الله بالتلبية مارًّا بهذا الوادي)) ثم أتى على ثنية هرشى، فقال: ((أي ثنية هذه؟)) قالوا: ثنية هرشى أو لفت، قال: ((كأني أنظر إلى يونس بن متى على ناقة حمراء جعدة، عليه جبة من صوف خطام ناقته خلية، مارًّا بهذا الوادي يلبي)). للشيخين (¬1).
¬_________
(¬1) البخاري (1555) ,ومسلم (166).
3. عائشةُ: عبث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في منامه، فقلت: يا رسول الله، صنعت شيئًا في منامك لم تكن تفعله، فقال: ((العجب أن ناسًا من أمتي يؤمون هذا البيت لرجل من قريش قد نجا بالبيت حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم))، فقلنا: يا رسول الله، إن الطريق قد تجمع الناس، فيهم المستنصر، والمجبور، وابن السبيل يهلكون مهلكًا واحدًا، ويصدرون مصادر شتى، يبعثهم الله على نياتهم. لمسلم (¬1).
¬_________
(¬1) مسلم (2884).
4. للبخاري: قال - صلى الله عليه وسلم -: ((يغزو جيش الكعبة، فإذا كانوا بييداء من الأرض يخسف بأولهم وآخرهم، وفيهم أسواقهم ومن ليس منهم)) قال: ((يخسف بأولهم وآخرهم، ويبعثون على نياتهم)) (¬1).
¬_________
(¬1) البخاري (2118).
5.صفية رفعته: ((لا ينتهي الناس عن غزو هذا البيت حتى يغزو جيش، حتى إذا كانوا بالبيداء - أو بيداء من الأرض- أخسف بأولهم وآخرهم ولم ينج أوسطهم)) قلت: يا رسول الله فمن كره منهم، قال: ((يبعثهم الله على ما في أنفسهم)) للترمذي (¬1).
¬_________
(¬1) الترمذي (2184).
6. عبيد الله بن صفوان، عن أم المؤمنين رفعته: ((سيحوذ بهذا البيت - يعني: الكعبة- قوم ليس لهم منعة ولا عدد ولا عدة، يبعث إليهم جيش حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض خُسِفَ بهم)) قال ابن ماهك: وأهل الشام يومئذ يسيرون إلى مكة، فقال عبد الله بن صفوان: أما والله ما هو بهذا الجيش لمسلم (¬1). وللنسائي، قال: حدثتني حفصة بنحوه.
¬_________
(¬1) مسلم (2883)، وابن ماجة (4064).
7.شقيقُ: أن شيبة بن عثمان قال له: قعد عمر في مقعدك الذي أنت فيه، فقال: لا أخرج حتى أقسم مال الكعبة. قلت: ما أنت بفاعل، قال: بلى، لأفعلن. قلت: ما أنت بفاعل، قال: لِمَ؟ قلت: لأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد روئي مكانه وأبو بكر، وهما أحوج منك إلى المال، فلم يحركاه، فقام فخرج. لأبي داود (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (2031). وصححه الألباني.
8.وللبخاري: لقد هممت ألا أدع فيه صفراء ولا بيضاء إلا قسمته. قلت: إن صاحيبيك لم يفعلا. قال: هما المرءان أقتدي بهما] (¬1). (¬2)
¬_________
(¬1) البخاري (1594).
(¬2) سقط من (أ) بمقدار صفحة استدركناه من (ب).
3694 - عَائِشَةُ رفعته: ((أَلَمْ
-[42]- تَرَيْ إلى قَوْمَكِ حين بَنَوُا الْكَعْبَةَ اقْتَصَرُوا عَنْ قَوَاعِدِ إِبْرَاهِيمَ)) فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله! أَلا تَرُدُّهَا عَلَى قَوَاعِدِ إِبْرَاهِيمَ، فقَالَ: ((لَوْلا حِدْثَانُ قَوْمِكِ بِالْكُفْرِ لَفَعَلْتُ)) فَقَالَ ابن عمر: لَئِنْ كَانَتْ عَائِشَةُ سَمِعَتْ هَذَا مِنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - مَا أُرَى رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - تَرَكَ اسْتِلامَ الرُّكْنَيْنِ اللَّذَيْنِ يَلِيَانِ الْحِجْرَ، إِلاَّ أَنَّ الْبَيْتَ لَمْ يُتَم عَلَى قَوَاعِدِ إِبْرَاهِيمَ. للستة إلا أبا داود (¬1).
¬_________
(¬1) البخاري (1583) , ومسلم (1333).

الصفحة 41