كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 2)
5911 - وفي رواية: اخْتَتَنَ إِبْرَاهِيمُ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانِينَ سَنَةً. للشيخين (¬1).
¬_________
(¬1) البخاري (3356)، مسلم (2370).
5912 - ابنُ الْمُسَيَّبِ قَالَ: كَانَ إِبْرَاهِيمُ أَوَّلَ النَّاسِ ضَيَّفَ الضَّيْفَ، وَأَوَّلَ النَّاسِ اخْتَتَنَ وَأَوَّلَ النَّاسِ قَصَّ شاربه وَأَوَّلَ النَّاسِ رَأَى الشَّيْبَ، فَقَالَ: يَا رَبِّ مَا هَذَا؟ قَالَ تَعَالَى: وَقَارٌ يَا إِبْرَاهِيمُ قَالَ: رَبِّ زِدْنِي وَقَارًا. لمالك (¬1).
¬_________
(¬1) مالك 2/ 703.
5913 - زاد رزين: واختتن وهو ابن مائة سنة وعشرين، ثم عاش بعد ثمانين.
5914 - ابْنُ عَبَّاسٍ سئل مَنْ أَنْتَ حِينَ قُبِضَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -؟ قَالَ يَوْمَئِذٍ: مَخْتُونٌ وَكَانُوا لا يَخْتِنُونَ الرَّجُلَ حَتَّى يُدْرِكَ. للبخاري (¬1).
¬_________
(¬1) البخاري (6299).
5915 - أُمُّ عَطِيَّةَ أَنَّ امْرَأَةً كَانَتْ تَخْتِنُ النساء في المدينة فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تُنْهِكِي، فَإِنَّ ذَلِكَ أَحْظَى لِلْمَرْأَةِ وَأَحَبُّ للْبَعْلِ)). لأبي داود وضعفه (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (5271)، وقال: ليس هو بالقوي، وقد روي مرسلاً، ومحمد بن حسان مجهول وهذا الحديث ضعيف، وصححه الألباني في ((صحيح الجامع)) (7475).
5916 - ولرزين: ((اشمي ولاتنهكي، فإنه أنور للوجه وأحظى عند الرجل)) (¬1).
¬_________
(¬1) ((المعجم الصغير)) 1/ 91 - 92 (122)، ذكره الهيثمي 5/ 172، وقال: إسناده حسن، والحديث صححه الألباني بمجموع شواهده في ((الصحيحة)) (722).
5917 - ميل بنت مشرح، قالت: رأيت أبي يقلم أظفاره ويدفنهم، وقال: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يفعل ذلك. للبزار والكبير والأوسط بضعف (¬1).
¬_________
(¬1) البزار كما في ((كشف الأستار)) (2968)، والطبراني 20/ 322 (762)، وفي ((الأوسط)) 6/ 105 (5938)، ذكره الهيثمي 5/ 168، وقال: رواه البزار والطبراني في ((الكبير)) و ((الأوسط))، ومن طريق عبيد الله بن سلمة بن وهرام، عن أبيه، وكلاهما ضعيف، وأبوه وثق.
5918 - ابنُ مسعود: لَعَنَ الله الْوَاشِمَاتِ وَالمستوشمات وَالْمُتَنَمِّصَاتِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ الله، فَبَلَغَ ذَلِكَ امْرَأَةً يُقَالُ لَهَا: أُمُّ يَعْقُوبَ، وكانت تقرأ القرآن فأتته فقالت: ما حديث بَلَغَنِي عَنْكَ أَنَّكَ قلت: كذا وكذا فَقَالَ: وَمَا لِي لا أَلْعَنُ مَنْ لَعَنَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وهُوَ فِي كِتَابِ الله، فَقَالَتْ: لَقَدْ قَرَأْتُ مَا بَيْنَ لوحي المصحف فَمَا وجدته قال: إن كُنْتِ قَرَأْتِيهِ فقد وَجَدْتِيهِ قال تعالى {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} قَالَتْ: إِنِّي
-[427]- أَرَى شيئًا من هذا على امرأتك الآن، قَالَ: فَاذْهَبِي فَانْظُرِي، فَذَهَبَتْ فَلَمْ تَرَ شَيْئًا، فجاءت فقالت: ما رأيت شيئًا. قال: أما لو كان ذلك لم نجامعها. وفي رواية أنه رفع الحديث. للستة إلا مالكًا (¬1).
¬_________
(¬1) البخاري (4886)، ومسلم (2125).