كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 2)

5949 - سَفِينَة رفعه: ((خِلافَةُ النُّبُوَّةِ ثَلاثُونَ سَنَةً ثُمَّ يُؤْتِي الله الْمُلْكَ مَنْ يَشَاءُ)) قَالَ سَعِيدٌ: قَالَ لِي سَفِينَةُ: أَمْسَكَ أبو بكر سَنَتَيْنِ وَعُمَرُ عَشْرًا وَعُثْمَانُ اثْنَى عَشْرَ وَعَلِيٌّ كَذَا قُلْتُ لِسَفِينَةَ: إِنَّ هَؤُلاءِ يَزْعُمُونَ أَنَّ عَلِيًّا لَمْ يَكُنْ بِخَلِيفَةٍ قَالَ: كَذَبَتْ أَسْتَاهُ (بَنِي) (¬1) الزَّرْقَاءِ يَعْنِي بَنِي مَرْوَانَ. لأبي داود. وللترمذي: قال سعيد: قلت له: إن بنى أمية يزعمون أن الخلافة فيهم، قال: كذبوا بنو الزرقاء، بل هم ملوك من شر الملوك (¬2).
¬_________
(¬1) في الأصل: يعني بني.
(¬2) أبو داود (4646)، والترمذي (226)، وقال: حسن. وقال الألباني في صحيح أبي داود (3882): حسن صحيح.
5950 - جَابِرُ بْنُ سَمُرَةَ رفعه: ((لا يَزَالُ هَذَا الدِّينُ قَائِمًا حَين يَكُونُ عَلَيْكُمُ اثنا عَشَرَ خَلِيفَةً كُلُّهُمْ تَجْتَمِعُ عَلَيْهِ الأُمَّةُ)) فَسَمِعْتُ كَلامًا مِنَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - لَمْ أَفْهَمْهُ فقُلْتُ لأَبِي: مَا يَقُولُ؟ قَالَ: كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ (¬1).
¬_________
(¬1) البخاري (7222، 7223)، ومسلم (1821).
5951 - في رواية: فَلَمَّا رَجَعَ إِلَى مَنْزِلِهِ أَتَتْهُ قُرَيْشٌ فَقَالُوا: ثُمَّ يَكُونُ مَاذَا؟ قَالَ ثُمَّ يَكُونُ الْهَرْجُ. للشيخين والترمذي وأبي داود بلفظه (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (4281).
5952 - أَبو سَعِيدٍ رفعه: ((إِذَا بُويِعَ لِخَلِيفَتَيْنِ فَاقْتُلُوا الآخَرَ مِنْهُمَا)) (¬1).
¬_________
(¬1) مسلم (1853).
5953 - عَرْفَجَةُ بن شريح رفعه: ((مَنْ أَتَاكُمْ وَأَمْرُكُمْ جَمِيعٌ عَلَى رَجُلٍ وَاحِدٍ يُرِيدُ أَنْ يَشُقَّ عَصَاكُمْ أَوْ يُفَرِّقَ جَمَاعَتَكُمْ فَاقْتُلُوهُ)). هما لمسلم (¬1).
¬_________
(¬1) مسلم (1852).
5954 - وله ولأبي داود والنسائي: ((سَتَكُونُ هَنَاتٌ وَهَنَاتٌ فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُفَرِّقَ أَمْرَ هَذِهِ الأُمَّةِ وَهِيَ جَمِيعٌ فَاضْرِبُوهُ بِالسَّيْفِ كَائِنًا مَنْ كَانَ)) (¬1).
¬_________
(¬1) مسلم (1852)، وأبو داود (4762)، والنسائي 7/ 93.
5955 - أبو هُرَيْرَةَ رفعه: ((كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمُ الأَنْبِيَاءُ كُلَّمَا
-[434]- هَلَكَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ وَإِنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي وَسَيَكُونُ بعدي خُلَفَاءُ فَيَكْثُرُونَ)) قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: ((أوفوا بِبَيْعَةِ الأَوَّلِ ثم أَعْطُوهُمْ حَقَّهُمْ واسألوا الله الذي لكم، فَإِنَّ الله سَائِلُهُمْ عَمَّا اسْتَرْعَاهُمْ)). للشيخين (¬1).
¬_________
(¬1) البخاري (3455)، ومسلم (1842).

الصفحة 433