كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 2)

5956 - أَنَس: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - اسْتَخْلَفَ ابْنَ أُمِّ مَكْتُومٍ عَلَى الْمَدِينَةِ مَرَّتَيْنِ. لأبي داود (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (2931)، وصححه الألباني في ((صحيح أبي داود)) (2543).
5957 - أبو بَكْرَةَ: عَصَمَنِي الله بِشَيْءٍ سَمِعْتُهُ مِنْ النبي - صلى الله عليه وسلم - لَمَّا هَلَكَ كِسْرَى قَالَ: ((مَنِ اسْتَخْلَفُوا؟)) قَالُوا: ابْنَتَهُ. فَقَالَ: ((لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمُ امْرَأَةً)) فَلَمَّا قَدِمَتْ عَائِشَةُ يَعْنِي: الْبَصْرَةَ ذَكَرْتُ قَوْلَ النبي - صلى الله عليه وسلم - فَعَصَمَنِي الله به. للترمذي والنسائي (¬1).
¬_________
(¬1) الترمذي (2262)، وقال: حسن صحيح، والنسائي 8/ 227. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (1847) وأصله في الصحيح.
5958 - وللبخاري: لَقَدْ نَفَعَنِي الله بِكَلِمَةٍ سَمِعْتُهَا مِنْ النبي - صلى الله عليه وسلم - أَيَّامَ الْجمَلِ بَعْدَ مَا كِدْتُ (أَلْحَقَ) (¬1) بِأَصْحَابِ الْجَمَلِ فَأُقَاتِلَ مَعَهُمْ. بنحوه (¬2).
¬_________
(¬1) في (ب): أن ألحق.
(¬2) البخاري (4425).
5959 - أبو هُرَيْرَةَ رفعه: ((إِذَا كَانَ أُمَرَاؤُكُمْ خِيَارَكُمْ وَأَغْنِيَاؤُكُمْ سُمَحَاءَكُمْ، وَأُمُورُكُمْ شُورَى بَيْنَكُمْ فَظَهْرُ الأَرْضِ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ بَطْنِهَا، وَإِذَا كَانَت أُمَرَاؤُكُمْ شِرَارَكُمْ وَأَغْنِيَاؤُكُمْ بُخَلاءَكُمْ وَأُمُورُكُمْ إِلَى نِسَائِكُمْ فَبَطْنُ الأَرْضِ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ ظَهْرِهَا)). للترمذي (¬1).
¬_________
(¬1) الترمذي (2266)،وقال: غريب لا نعرفه إلا من حديث صالح المري، وصالح المري في حديثه غرائب ينفرد بها لا يُتابع عليها، وهو رجل صالح. وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (393).
5960 - ابْن عُمَرَ رفعه: ((كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ فالإمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالْخَادِمُ فِي مَالِ سَيِّدِهِ رَاعٍ وَهو مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ)). فسمعت هؤلاء من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأحسب النبي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: ((وَالرَّجُلُ فِي مَالِ أَبِيهِ راع وهو مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ فكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكلكم مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ)). للشيخين وأبي داود والترمذي (¬1).
¬_________
(¬1) البخاري (2554)، ومسلم (1829).

الصفحة 434