كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 2)

6027 - أبو هُرَيْرَة رفعه: ((مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ الله، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى الله، وَمَنْ يطع الأمير فَقَدْ أَطَاعَنِي، وَمَنْ يعصي الأمير فَقَدْ عَصَانِي)) (¬1).
¬_________
(¬1) البخاري (2957)، ومسلم (1835).
6028 - زاد في رواية: ((وإِنَّمَا الإمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ، فَإِنْ أَمَرَ بِتَقْوَى الله وَعَدَلَ، فَإِنَّ لَهُ بِذَلِكَ أَجْراً وَإِنْ قال بِغَيْرِهِ كان عَلَيْهِ منه وِزْر)). للشيخين والنسائي (¬1).
¬_________
(¬1) البخاري (2957)، ومسلم (1841).
6029 - وَائِل بْنِ حُجْرٍ: سَمِعْتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - وَرَجُلٌ يسأله فَقَالَ: أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَيْنَا أُمَرَاءُ يَمْنَعُونَا حَقَّنَا وَيَسْأَلُونَا حَقَّهُمْ فَقَالَ: ((اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِمْ مَا حُمِّلُوا وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ)). لمسلم والترمذي (¬1).
¬_________
(¬1) مسلم (1846).
6030 - ابن عمر رفعه: ((عَلَى الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ فِيمَا أَحَبَّ أوَ كَرِهَ إلا أن يُؤْمَرْ بِمَعْصِيَةٍ فَلا سَمْعَ وَلا طَاعَةَ)). للستة إلا مالكًا (¬1).
¬_________
(¬1) البخاري (2955)، مسلم (1839).
6031 - ابْن مَسْعُودٍ رفعه: ((سَيَلِي أُمُورَكُمْ بَعْدِي رِجَالٌ يُطْفِئُونَ السُّنَّةَ وَيَعْمَلُونَ بِالْبِدْعَةِ وَيُؤَخِّرُونَ الصَّلاةَ عَنْ مَوَاقِيتِهَا)) قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله إِنْ أَدْرَكْتُهُمْ كَيْفَ أَفْعَلُ؟ قَالَ: ((تَسْأَلُنِي يَا ابْنَ أُمِّ عَبْدٍ كَيْفَ تَفْعَلُ لا طَاعَةَ لِمَنْ عَصَى الله)). للقزويني (¬1).
¬_________
(¬1) ابن ماجة (2865)، قال البوصيري في ((الزوائد)) ص385 - 386 (961): وإسناد حديث عبد الله بن مسعود رجاله ثقات، لكن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود المسعودي اختلط بآخره، ولم يتميز حديثه الأول من الآخر فاستحق الترك. قاله ابن حبان، وصححه الألباني في ((صحيح ابن ماجة)) (2314).
6032 - أبو هُرَيْرَةَ رفعه: ((عَلَيْكَ السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ فِي عُسْرِكَ وَيُسْرِكَ وَمَنْشَطِكَ وَمَكْرَهِكَ وَأَثَرَةٍ عَلَيْكَ)). لمسلم والنسائي (¬1).
¬_________
(¬1) مسلم (1836)، والنسائي 7/ 140.
6033 - عَوْف بْن مَالِكٍ رفعه: ((خِيَارُ أَئِمَّتِكُمِ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمِ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ)) قُلْنَا: يَا رَسُولَ الله أَفَلا نُنَابِذُهُمْ؟ قَالَ: ((لا مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلاةَ أَلا مَنْ
-[457]- وَلِيَ عَلَيْهِ وَالٍ فَرَآهُ يَأْتِي شَيْئًا مِنْ مَعْصِيَةِ الله فَلْيَكْرَهْ مَا يَأْتِي مِنْ مَعْصِيَةِ الله، وَلا يَنْزِعَنَّ يَداً مِنْ طَاعَةٍ)). لمسلم (¬1).
¬_________
(¬1) مسلم (1855) 66.

الصفحة 456