كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 2)

6045 - ابن عمر، رفعه: ((لن تجتمع أمتى على ضلالة، فعليكم بالجماعة فإن يد الله على الجماعة)). للكبير (¬1).
¬_________
(¬1) الطبراني 12/ 447 (13623)، وقال الهيثمي 5/ 218: رواه الطبراني بإسنادين رجال أحدهما ثقات رجال الصحيح خلا مرزوق مولى آل طلحة وهو ثقة. وصححه الألباني في صحيح الجامع (1848).
6046 - مُعَاوِيَة رفعه: ((مَنْ مَاتَ بِغَيْرِ إِمَامٍ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً)) (¬1).
¬_________
(¬1) الطبراني 19/ 388، وقال الهيثمي 5/ 218: رواه الطبراني وإسناده ضعيف.
6047 - وفي روايةٍ: ((من مات وليس فى عنقه بيعة مات ميتة جاهلية)). للكبير بضعف (¬1).
¬_________
(¬1) الطبراني 19/ 334، وقال الهيثمي 5/ 288: إسناده ضعيف. وأصله في صحيح مسلم.
6048 - مُعَاذٌ رفعه: ((إِنَّ الشَّيْطَانَ ذِئْبُ الإنْسَانِ كَذِئْبِ الْغَنَمِ يَأْخُذُ الشَّاةَ الْقَاصِيَةَ وَالنَّاحيَةَ، فَإِيَّاكُمْ وَالشِّعَابَ، وَعَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ وَالْعَامَّةِ وَالْمَسْجِدِ)). لأحمد والكبير (¬1).
¬_________
(¬1) أحمد 5/ 233، والطبراني 20/ 164 - 165 (345)، وقال الهيثمي 5/ 219: رجال أحمد ثقات إلا أن العلاء بن زياد قيل: إنه لم يسمع من معاذ. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (1477).
6049 - ابن مسعود: قال لهم لما أنكروا سيرة الوليد بن عقبة: اصبروا فإن جور إمامكم خمسين عامًا خير من هرج شهر. للكبير مطولاً، وفيه وهب الله بن رزق (¬1).
¬_________
(¬1) الطبراني 10/ 132 (10210)، قال الهيثمي 5/ 222: فيه: وهبُ الله بن رزق ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات.
6050 - أبو ذر: وجده النبي - صلى الله عليه وسلم - نَائِمًا فِي الْمَسْجِدِ فقال له: ((أَلا أَرَاكَ نَائِمًا)) فقَالَ: يَا رَسُولَ الله، وأَيْنَ أَنَامُ هَلْ لِي بَيْتٌ غَيْرُهُ؟. فَقَالَ: ((كَيْفَ أَنْتَ إِذَا أَخْرَجُوكَ مِنْهُ؟)) قَالَ: إِذَنْ أَلْحَقُ بِالشَّامِ أَرْضُ الْهِجْرَةِ وَأَرْضُ الْمَحْشَرِ وَأَرْض الأَنْبِيَاءِ فَأَكُونُ رَجُلاً مِنْ أَهْلِهَا قَالَ: ((كَيْفَ أَنْتَ إِذَا أَخْرَجُوكَ مِنَ الشَّامِ؟)) قَالَ: إِذَنْ أَرْجِعُ إِلَيْهِ فَيَكُونَ بيتي
-[460]- مَنْزِلِي. قَالَ: ((كَيْفَ بك إِذَا أَخْرَجُوكَ مِنْهُ الثَّانِيَةَ؟)) قَالَ: إِذَنْ آخُذَ سَيْفِي فَأُقَاتِلَ عَنِّي حَتَّى أَمُوتَ فقَالَ: ((أَدُلُّكَ عَلَى خَيْرٍ مِنْ ذَلِكَ؟)) قَالَ: بَلَى بِأَبِي وَأُمِّي يَا نَبِيَّ الله فقَالَ: ((تَنْقَادُ لَهُمْ حَيْثُ قَادُوكَ وَتَنْسَاقُ لَهُمْ حَيْثُ ما سَاقُوكَ حَتَّى تَلْقَانِي وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ)). لأحمد بلين (¬1).
¬_________
(¬1) أحمد 5/ 156، وصححه الألباني كما في ((السنة)) (1074).

الصفحة 459