كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 2)
6090 - ابن عباس رفعه: ((عينان لا تمسهما النار عينٌ بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله)) للترمذي (¬1).
¬_________
(¬1) الترمذي (1639)، وقال: حسن غريب، وصححه الألباني في صحيح الترمذي (1338).
6091 - أبو هريرة رفعه: ((لا يجتمعان في النار مسلم قتل كافرًا ثم سدد وقارب، ولا يجتمعان في جوف مؤمن غبارٌ في سبيل الله وفيح جهنم، ولا يجتمعان في قلب عبدٍ مؤمنٍ الإيمان والحسد)) لمسلم، وأبي داود، والنسائي بلفظه (¬1).
¬_________
(¬1) مسلم (1891)، وأبو داود (2495).
6092 - أبو سعيد رفعه: ((من رضي بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمدٍ رسولاً وجبت له الجنة)). فعجب لها أبو سعيدٍ فقال: أعدها علي يا رسول الله فأعادها عليه، ثم قال: ((وأخرى يرفع الله بها العبد مائة درجةٍ في الجنة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض)) قال: وما هي يا رسول الله؟ قال: ((الجهاد في سبيل الله، الجهاد في سبيل الله، الجهاد في سبيل الله)) لمسلم، والنسائي (¬1).
¬_________
(¬1) مسلم (1884)، والنسائي 6/ 19 - 20.
6093 - أبو موسى رفعه: ((الجنة تحت ظلال السيوف)) فقام رجلٌ رث الهيئة فقال: يا أبا موسى، أنت سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول هذا؟ قال: نعم، فرجع إلى أصحابه فقال: أقرأ عليكم السلام، ثم كسر جفن سيفه فألقاه، ثم مشى بسيفه إلى العدو فضرب به حتى قتل. لمسلم والترمذي (¬1).
¬_________
(¬1) مسلم (1902).
6094 - أبو هريرة: أن عمرو بن أُقَيْش كان له ربًا في الجاهلية فكره أن يسلم حتى يأخذه، فجاء يوم أحدٍ فقال: أين بنو عمي؟ قالوا: بأحدٍ. قال: أين فلان؟ قالوا: بأحدٍ، فلبس لأمته، وركب فرسه، وتوجه قبلهم فلما رآه المسلمون قالوا: إليك عنا يا عمرو. قال: إني قد آمنت، فقاتل حتى جرح، فحمل إلى أهلهٍ جريحًا فجاءه سعد بن معاذ فقال لأخته: سليه أحمية لقومك، أم غضبًا لهم، أم
-[469]- غضبًا لله تعالى؟ قال: بل غضبًا لله تعالى ورسولهِ، فمات فدخل الجنة، وما صلى لله صلاةً. لأبي داود (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (2537)، وحسنه الألباني في ((صحيح أبي داود)) (2212).