كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 2)

6126 - عتبة بن عبد السلمي رفعه: ((القتلى ثلاثةٌ: مؤمنٌ جاهد بنفسه وماله في سبيل الله إذا لقى العدو قاتل حتى قتل، فذاك الشهيد الممتحن في جهة الله تحت عرشه، لا يفضله النبيون إلا بدرجة النبوة، ومؤمنٌ خلط عملاً صالحًا وآخر سيئًا جاهد بنفسه وماله في سبيل الله إذا لقي العدو قاتل حتى يقتل فمصمصةٌ تحت ذنوبهٍ وخطاياه، إن السيف محاء للخطايا وأدخل من أي الأبواب الجنة شاء، ومنافقٌ جاهد بنفسهٍ ومالهٍ، فإذا لقي العدو قاتل حتى يقتل فذاك في النار إن السيف لا يمحو النفاق)) للدارمي بضعفٍ وقال: يقال الثوب إذا غسل مصمص (¬1).
¬_________
(¬1) الدارمي (2411) , وحسنه الألباني في «صحيح الترغيب» (1370).
6127 - البراء: أتى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - رجلٌ مقنعٌ بالحديد فقال: يا رسول الله أقاتل أو أسلم؟ قال: ((أسلم. ثم قاتل))، فأسلم ثم قاتل، فقتل. فقال - صلى الله عليه وسلم - ((عمل قليلاً وأجر كثيرًا)) للشيخين (¬1).
¬_________
(¬1) البخاري (2808)، ومسلم (1900).
6128 - رجل من الصحابة: أن رجلاً قال: يا رسول الله ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد؟ قال: ((كفى ببارقة السيوف على رأسهِ فتنةً)) للنسائي (¬1).
¬_________
(¬1) النسائي 4/ 99، وقال الألباني في «أحكام الجنائز» ص50: سنده صحيح.
6129 - أبو هريرة رفعه: ((ما يجد الشهيد من مس القتل إلا كما يجد أحدكم من مس القرصة)) للترمذي والنسائي (¬1).
¬_________
(¬1) الترمذي (1668)، وقال حسن صحيح، والنسائي 6/ 36،وابن ماجة (2802)،وقال الألباني في صحيح الترمذي (1362): حسن صحيح
6130 - ابن مسعود رفعه: ((عجب ربنا تعالى من رجلٍ غزا في سبيل الله فانهزم أصحابه، فعلم ما عليه، فرجع حتى أهريق دمه، فيقول الله تعالى لملائكته انظروا إلى عبدي رجع رغبةً فيما عندي، وشفقةً مما عندي حتى أهريق دمه)) لأبي داود. زاد رزين: ((أشهدكم أني قد غفرت له)) (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (2536)، قال المنذري في «مختصره» 3/ 382 (2425): في إسناده عطاء بن السائب. قال الإمام أحمد: من سمع منه قديما. فهو صحيح، ومن سمع منها حديثا لم يكن بشيء. أ. هـ. بتصرف. وحسنه الألباني في «صحيح أبي داود» (2211).

الصفحة 475