كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 2)
6137 - أبو موسى: أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - كان في غزاةٍ فبارز رجلٌ من المشركين رجلاً من المسلمين، فقتله المشرك ثم برز له رجلٌ من المسلمين، فقتله المشرك، ثم جاء فوقف على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: علام تقاتلون؟ فقال: ديننا أن نقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله وأن نفي الله بحقه، قال: والله إن هذا لحسن آمنت بهذا ثم تحول إلى المسلمين فحمل على المشركين فقائل حتى قتل، فحمل فوضع مع صاحبيه الذين قتلهما قبل ذلك، فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((هؤلاء أشد أهل الجنة تحابا)) ((للكبير)) و ((الأوسط)) (¬1).
¬_________
(¬1) الطبراني في «الأوسط» 6/ 135 (6016)، قال الهيثمي 5/ 296: رواه الطبراني في «الكبير» و «الأوسط» وسماع ابن المبارك من المسعودي صحيح، فصح الحديث إن شاء الله، فإن رجاله ثقات.