كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 2)
6175 - أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا بعث جيشًا قال: ((انطلقوا بسم الله، ولا تقتلوا شيخًا فانيًا ولا طفلاً صغيرًا ولا امرأة ولا تغلوا وضموا غنائمكم وأصلحوا وأحسنوا إن الله يحب المحسنين)). لأبي داود (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (2614)، وضعفه الألباني في ((ضعيف أبي داود)) (561).
6176 - ابن عمر: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أغار على بني المصطلق وهم غارون وأنعامهم تسقى على الماء، فقتل مقاتلهم، وسبي ذراريهم وأصاب يومئذ جويرية. للشيخين وأبي داود (¬1).
¬_________
(¬1) البخاري (2541)، ومسلم (1730).
6177 - سمرة رفعه: ((اقتلوا شيوخ المشركين واستبقوا شرخهم)) - يعني من لم ينبت منهم. للترمذي وأبي داود (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (2670)، والترمذي (1583)، وضعفه الألباني في ((ضعيف الجامع)) (1063).
6178 - يحيى بن سعيد: أن أبا بكرٍ بعث جيوشًا إلى الشام، فخرج يشيعهم فمشى مع يزيد بن أبي سفيان وكان أمير ربعٍ من تلك الأرباع فقال يزيد لأبي بكرٍ: إما أن تركب، وإما أن أنزل. فقال له: ما أنت بنازلٍ، ولا أنا براكبٍ، إني احتسب خطاي في سبيل الله، ثم قال: إنك ستجد قومًا زعموا أنهم حبسوا أنفسهم لله فدعهم وما زعموا أنهم حبسوا أنفسهم له، وستجد قومًا فحصوا عن أوساط رءوسهم من الشعر، فاضرب ما فحصوا عنه بالسيف؛ فإني موصيك بعشر: لا تقتلن امرأةً ولا صبيًا ولا كبيرًا هرمًا، ولا تقطع شجرًا مثمرًا، ولا تخربن عامرًا، ولا تعقرن شاةً ولا بعيرًا؛ إلا لمأكلةٍ ولا تغرقنَّ نخلاً، ولا تحرقنه، ولا تغلوا ولا تجبنوا. لمالك (¬1).
¬_________
(¬1) مالك 2/ 358.
6179 - النعمان بن مقرن: غزوت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - غزوات فكان إذا طلع الفجر أمسك عن القتال حتى تطلع الشمس، فإذا طلعت قاتل، حتى إذا انتصف النهار أمسك حتى تزول الشمس، فإذا زالت قاتل حتى العصر، ثم أمسك حتى يصلي العصر، ثم قاتل، وكان يقول: ((عند هذه الأوقات تهيج رياح النصر ويدعو المؤمنون لجيوشهم في صلاتهم)). لأبي داود والترمذي بلفظه (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (2655)، والترمذي (1612)، وهو عند البخاري معلقًا بلفظ مقارب. وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (275).