كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 2)
6192 - حمزة الأسلمي: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمره على سريةٍ، قال: فخرجت فيها، وقال: ((إن وجدتم فلانًا فأحرقوه بالنار))، فوليت فناداني فرجعت إليه فقال: ((إن وجدتم فلانًا فاقتلوه، ولا تحرقوه، فإنه لا يعذب بالنار إلا رب النار)) (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (2673)، وصححه الحافظ في ((الفتح)) 6/ 149, وصححه الألباني في صحيح أبي داود (2327).
6193 - أسامة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان عهد إليه قال: أغر على ابُنْيَ صباحًا، وحرق، قيل لأبي مسهرٍ: أبنى. قال: نحن أعلم، هي يبنا فلسطين (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (2617)، وابن ماجة (2843). وضعفه الألباني في ((ضعيف أبي داود)) (562).
6194 - ابن يعلى: غزونا مع عبد الرحمن بن خالد بن الوليد فأتي بأربعة أعلاجٍ من العدوِّ فأمر بهم فقتلوا بالنبل صبرًا (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (2687)، وضعفه الألباني في ((ضعيف أبي داود)) (576).
وفي روايةٍ: بالنبل صبرًا، فبلغ ذلك أبا أيوب الأنصاري فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينهى عن القتل الصبر، فوالذي نفسي بيده لو كانت دجاجة ما صبرتها فبلغ ذلك عبد الرحمن بن خالدٍ فأعتق أربع رقابٍ. هي لأبي داود (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (2687).
6196 - ابن عمرو بن العاص رفعه: ((ما من غازيةٍ تغزو في سبيل الله فيصيبون الغنيمة إلا تعجلوا ثلثي أجرهم من الآخرة ويبقى لهم الثلث، وإن لم يصيبوا غنيمةً تمَّ لهم أجرهم)). لمسلم وأبي داود والنسائي (¬1).
¬_________
(¬1) مسلم (1906).
6197 - أنس رفعه: ((لقد تركتم بالمدينة أقوامًا ما سرتم مسيرًا، ولا أنفقتم من نفقةٍ، ولا قطعتم من واد إلا وهم معكم فيه))، قالوا: يا رسول الله وكيف يكونون معنا وهم بالمدينة؟ قال: ((حبسهم العذر)) (¬1).
¬_________
(¬1) البخاري (2839).
6198 - أبو هريرة رفعه: ((عجب ربنا من قوم يقادون إلى الجنة في السلاسل يعني: الأسير يوثق ثم يسلم)). هما للبخاري وأبي داود بلفظه (¬1).
¬_________
(¬1) البخاري (3010).
6199 - أنس: أن فتىً من أسلم قال: إني أريد الغزو يا رسول الله وليس معي مالٌ أتجهز به. قال: ((ائت فلانًا فإنَّه كان قد تجهز فمرض فأتاه)) فقال: إن
-[490]- النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرئك السلام ويقول: أعطني الذي تجهزت به فقال: يا فلانة لأهله أعطيه الذي تجهزت به، ولا تحبسي عنه شيئًا منه، فوالله لا تحبسي منه شيئًا فيبارك لك فيه. لمسلم وأبي داود (¬1).
¬_________
(¬1) مسلم (1894).