كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 2)

6221 - الزهري: أن بعض خيبر فتح عنوةً وبعضها صلحًا، والكتيبة أكثرها عنوةً، وفيها صلح. قيل لمالكٍ: ما الكتيبة؟ قال: أرض خيبر، وهي أربعون ألف عذقٍ. لأبي داود (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (3017)، وقال المنذري في ((مختصره)) 4/ 239: وهذا أيضا مرسل. وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (650).
6222 - سليم بن عامر: كان بين معاوية بين الروم عهد، وكان يسير نحو بلادهم ليقرب، حتى إذا انقضى العهد، غزاهم، فجاءه رجل على دابةٍ أو فرسٍ وهو يقول: الله أكبر، الله أكبر، وفاءٌ لا غدرٌ، فإذا هو عمرو بن عبسة، فأرسل إليه معاوية، فسأله فقال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((من كان بينه وبين قوم عهدٌ فلا يشد عقدةً ولا يحلها حتى ينقضي أمدها، أو ينبذ إليهم على سواءٍ)) فرجع معاوية. لأبي داود والترمذي (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (2759)، والترمذي (1580)، وقال: حديث حسن صحيح. وصححه الألباني في صحيح أبي داود (2397).
6223 - صفوان بن سليم: عن عدةٍ من أبناء الصحابة، عن آبائهم رفعوه: ((من ظلم معاهدًا أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفسٍ فأنا حجيجه يوم القيامة)) (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (3052)، وقال المنذري في ((مختصره)) 4/ 255: فيه مجهولون. وصححه الألباني في صحيح أبي داود (2626).
6224 - أبو رافع: بعثني قريش إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلما رأيته ألقي في قلبي الإسلام، فقلت: يا رسول الله، لا أرجع إليهم أبدًا، فقال: (إني لا أخيس بالعهد، ولا أحبس البرد، ولكن ارجع، فإن كان في
-[497]- نفسك الذي في نفسك الآن فارجع) فذهبت، ثم أتيته - صلى الله عليه وسلم -، فأسلمت. هما لأبي داود. وقال: كان أبو رافع قبطيًا، وإنما كانوا يردون أول الزمان، وأمَّا الآن فلا يصلح (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (2758)، وقال الألباني في ((صحيح أبي داود)) (2396): إسناده صحيح. وصححه ابن حبان.

الصفحة 496