كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 2)
6242 - غرفة بن الحارث: أنه دعا إلى الإسلام نصرانيًا فذكر النصراني النبي - صلى الله عليه وسلم - فتناوله فرفع ذلك إلى عمرو بن العاص. فقال: قد أعطيناهم العهد، فقال عرفة: معاذ الله أن نكون أعطيناهم العهود والمواثيق على أن يؤذونا في الله ورسوله، إنما أعطيناهم على أن نخلي بينهم وبين كنائسهم يقولون فيها ما بدا لهم، وأن لا نحملهم ما لا طاقة لهم به وأن نقاتل من ورائهم وأن نخلي بينهم وبين أحكامهم إلا أن يأتونا فنحكم بينهم بما أنزل الله فقال عمروٌ صدقت. ((للكبير)) بلين (¬1).
¬_________
(¬1) الطبراني 18/ 261، وقال الهيثمي 6/ 13: وفيه عبد الله بن صالح، قال: عبد الملك بن سعيد بن الليث: ثقة مأمون، وضعفه جماعة، وبقية رجاله ثقات.
6243 - عوف بن مالك: أنه أبصر نصرانيًا يسوق امرأةً فنخس بها فصرعت فتجللها فضربته بخشبة معي فشججته فانطلقت إلى معاذ بن جبل فقلت: أجرني من عمر وخشيت عجلته فأتي عمر فأخبره فجمع بيننا فلم يزل بالنصراني حتى اعترف، فأمر له بخشبةٍ فنحتت، ثم قال: لهؤلاء عهد ففوا لهم بعهدهم ما وفوا لكم، فإذا بدلوا فلا عهد لهم وأمر به فصلب. ((للكبير)) (¬1).
¬_________
(¬1) الطبراني 18/ 37، وقال الهيثمي 6/ 14: رجاله رجال الصحيح.
6244 - ابن عمر رفعه: ((إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة فيقال: هذه غدرة فلانٍ)). للشيخين وأبي داود والترمذي (¬1).
¬_________
(¬1) البخاري (6178)، ومسلم (1735).
6245 - أبو سعيد رفعه: ((لكل غادرٍ لواء عند استه يوم القيامة)) (¬1).
¬_________
(¬1) مسلم (1738).
6246 - وفي رواية: ((لكل غادرٍ لواءٌ يوم القيامة يرفع له بقدر غدرته ألا ولا غادر أعظم غدرًا من أمير عامة)). لمسلم (¬1).
¬_________
(¬1) مسلم (1738).