كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 3)

6842 - وعنه: لما أصاب النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - قريشًا يوم بدرٍ وقدم المدينة جمع اليهود في سوق بني قينقاع، فقال: ((أسلمُوا قبل أن يصيبكُم مثلُ ما أصاب قريشًا))، قالُوا: يا محمد لا يغرنك من نفسك أن قتلت نفرًا من قريشٍ أغمارًا لا يعرفون القتال، إنك لو قاتلتنا لعرفت أنا نحنُ الناسُ، وأنك لن تلق مثلنا، فأنزل الله في ذلك: {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ - إلى قوله {فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ الله} [آل عمران: 12: 13] ببدرٍ وأخرى كافرةٌ. لأبي داود (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (3001). وقال المنذري في ((مختصره)) 4/ 232 - 233: في إسناده محمد بن إسحاق، ومصرف بن عمرو. قلت: وهو ضعيف. وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (647).
6843 - الأعمش تلا: {شَهِدَ الله أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} - إلى- {الإِسلامُ} [آل عمران: 18] ثم قال: وأنا أشهدُ بما شهد بهِ الله، وأستودع الله هذه الشهادة، وهي عند الله وديعةُ، فسئل عن ذلك فقال: حدثني أبو وائل عن عبد الله رفعه: ((يجاءُ بصاحبها يوم القيامة فيقولُ الله تعالى: عبدي عهدٌ إلىَّ وأنا أحقُّ من وفىَّ بالعهد، أدخلوا عبدي الجنة)). للكبير بضعف (¬1).
¬_________
(¬1) الطبراني 10/ 199 (10453). وقال الهيثمي 6/ 329: فيه: عمر بن المختار، وهو ضعيف.
6844 - ابن مسعود رفعه: ((إنَّ لكل نبيِّ ولاةً من النبيين، وإنَّ وليِّى أبي وخليل ربي إبراهيمُ، ثمَّ قرأ: {إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَالله وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ} [آل عمران:68])). للترمذي (¬1).
¬_________
(¬1) الترمذي (2995)،وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2394).

الصفحة 104