كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 3)

سورة الأنعام
6939 - أسماءُ بنتُ يزيدٍ: نزلت سورةُ الأنعامِ على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - جملةً واحدةً، كادت من ثقلها أن تكسر عظم الناقةِ. للكبير بلين (¬1).
¬_________
(¬1) الطبراني 24/ 178 (449)، وقال الهيثمي 7/ 20: فيه شهر بن وحوشب، وهو ضعيف وقد وثق.
6940 - وللصغير بضعفٍ عن ابن عمرَ رفعهُ: ((نزلت علىَّ سورةُ الأنعامِ جملةً واحدةً يشيعها سبعون ألف ملكٍ، لهم زجلٌ بالتسبيح والتحميدِ)). وللأوسط عن أنس نحوه بخفى (¬1).
¬_________
(¬1) قال الهيثمي 7/ 20: وفيه: يوسف بن عطية الصفار وهو عضيف.
6941 - ابن عباسٍ: {وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ} [الأنعام: 26] نزلت في أبي طالبٍ، كان ينهى عن أذى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وينأى عن اتباعهِ. للكبير بلين (¬1).
¬_________
(¬1) الطبراني في ((الكبير)) 12/ 133، وقال الهيثمي 7/ 20 (12682): رواه الطبراني، وفيه قيس بن الربيع، وثقه شعبة وغيره وضعفه ابن معين وغيره وبقية رجاله ثقات.
6942 - علىّ: أنَّ أبا جهلٍ قال للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: إنَّا لا نُكذبك، ولكن نكذبُ بما جئتَ بهِ.
فأنزل الله: {فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ الله يَجْحَدُون} [الأنعام: 33]. للترمذي (¬1).
¬_________
(¬1) الترمذي (3064). وقال الألباني: ضعيف الإسناد ((ضعيف الترمذي)) (590).
6943 - و ((للكبيرِ)) بضعفٍ عن ابن عباسٍ: {فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ} مخففةٌ، وكذلك كانوا يقرءونها، وقال: لا يقدرون على أن لا تكون رسولاً، ولا على أن لا يكون القرآن قرآنًا، فأمَّا إن يكذبونك بألسنتهم فهم يكذبونك، وذاك الإكذابُ، وذاك التكذيبُ (¬1).
¬_________
(¬1) الطبراني 12/ 123 (12658)، وقال الهيثمي 7/ 20: رواه الطبراني وفيه: بشر بن عمارة وهو ضعيف.
6944 - عقبةُ بن عامرٍ رفعه: ((إذا رأيت الله تعالى يعطي العبدَ في الدنيا على معاصيهِ ما يحبُ، فإنما هو استدراجٌ))، ثم تلا - صلى الله عليه وسلم - {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْء} {مُبْلِسُونَ} [الأنعام: 44].
-[128]- لأحمد والكبير وزاد: {فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الأنعام:45] (¬1).
¬_________
(¬1) أحمد 4/ 145، والطبراني17/ 330 (913) وصححه الألباني في ((السلسلة الصحيحة)) (413).

الصفحة 127