كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 3)

7008 - وعنه: وسألهُ نجدةُ بنُ لقيعٍ عن {إِلاّ تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً} قال فأمسك عنهم المطر، فكان عذابهم (¬1). هما لأبي داود.
¬_________
(¬1) أبو داود (2506)، وقال الألباني: ضعيف ((ضعيف أبي داود)) (539).
7009 - عبدُ الله بن الزبير: أتى الحارثُ بن خزيمةَ بهاتين الآيتينِ من آخر سورة براءة {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ} [التوبة: 128] إلى عمرَ، فقال من معكَ على هذه؟
قال لا أدري، والله إني أشهدُ لسمعتُهما من رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - ووعيتُهما وحفظتُهما، فقال عمرُ: وأنا أشهدُ لسمعتُهما من رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم قالَ: لو كانت ثلاثَ آياتٍ لجعلتها سورةً على حدة، فانظروا سورةً من القرآن فضعوها فيها، فوضعناها في آخر براءة. لأحمد بتدليس ابن إسحاق (¬1).
¬_________
(¬1) أحمد 1/ 199 من حديث الحارث بن خزمة. وقال الهيثمي 7/ 35: وفيه: ابن إسحاق وهو مدلس، وبقية رجاله ثقات.
7010 - أبي: آخرُ آيةٍ نزلت: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ} [التوبة: 128] (¬1). لابن أحمد والكبير بلين.
¬_________
(¬1) عبد الله بن أحمد في ((زوائد المسند)) 5/ 117، والطبراني 1/ 199 (533). وقال الهيثمي 7/ 36 وفيه: على بن زيد بن جدعان وهو ثقة سيئ الحفظ، وبقية رجاله ثقات.
7011 - وعنه: أنهم جمعُوا القرآن في مصاحف في خلافة أبي بكرٍ، وكان رجالٌ يكتبون ويُملي عليهم أبي، فلمَّا انتهوا إلى {ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ الله قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ} [التوبة: 127] فظنَّوا أنَّ هذه آخرُ ما نزل من القرآن، فقال لهم أبي: إنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أقرأني بعدها آيتين {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ - الْعَظِيمِ} [التوبة: 128: 129] قال: هذا آخرُ ما نزل من القرآن، فختم بما فتح به الله الذي لا إله إلا هو، وهو قولهُ تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا
-[148]- فَاعْبُدُونِ} [الأنبياء: 25] (¬1). لابن أحمد
¬_________
(¬1) أحمد 5/ 134، وقال الهيثمي 7/ 38 وفيه: محمد بن جابر الأنصاري، وهو ضعيف. كذا قال الهيثمي، ولم أجده من طريق محمد بن جابر هذا.

الصفحة 147