كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 3)

7046 - أبي: لمَّا كانَ يومُ أحدٍ، أصيب من الأنصار أربعةٌ وستونَ، ومن المهاجرين ستةٌ، فمثلوا بهم، فقالت الأنصارُ: لئن أصبنا منهم يومًا مثل هذا لنربينَّ عليهم في التمثيل، فلمَّا كان يومُ الفتح أنزل الله: {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ} [النحل:126] فقالَ رجلُ: لا قريش بعد اليوم، فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((كفوا عن القوم إلا أربعةً)) (¬1). للترمذي.
¬_________
(¬1) الترمذي (3129)، وقال: حسن غريب. وقال الألباني في صحيح الترمذي (2501): حسن صحيح الإسناد.
7047 - ابنُ مسعودٍ قال: في بني إسرائيل والكهف ومريم وطه والأنبياء، إنهنَّ من العتاقِ الأُولِ، وهنَّ من تلادي (¬1). للبخاري.
¬_________
(¬1) البخاري (4994).
7048 - وعنه: {أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا} [الاسراء: 16] كنَّا نقولُ في الجاهلية إذا كثروا، أُمر بنو فلانٍ (¬1). للبخاري.
¬_________
(¬1) البخاري (4711).
7049 - أبو سعيد: لمَّا نزلت: {وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ} [الاسراء: 26] دعا النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - فاطمة فأعطاها فدك (¬1). للكبير بضعف.
¬_________
(¬1) قال الهيثمي 7/ 49: رواه الطبراني وفيه: عطية العوفي، وهو ضعيف متروك.
7050 - ابنُ مسعودٍ: {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَة} [الاسراء: 57] كان نفرٌ من الإنس يعبدونَ نفرًا من الجن، فأسلمَ النفرُ من الجنِّ فاستمسك الآخرون بعبادتهم فنزلت: {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَة} [الاسراء: 57] (¬1). للشيخين.
¬_________
(¬1) البخاري (4714)،مسلم (3030).
7051 - ابنُ عباسٍ: {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاس} [الاسراء: 60] هي رؤيا عينٍ أريها النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - ليلةَ أُسرى بهِ، والشجرةُ الملعونةُ في القرآنِ هي شجرةُ الزقوم (¬1). للبخاري والترمذي.
¬_________
(¬1) البخاري (3888)، والترمذي (3134).
7052 - أبو هريرة رفعه: {يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ} [الإسراء: 71] يُدعى أحدهُم فيعطى كتابهُ بيمينه، ويُمدَّ لهُ في جسمه
-[156]- ستون ذراعًا، ويبيضُ وجههُ، ويُجعل على رأسهِ تاجٌ من لؤلؤٍ يتلالأ، فينطلقُ إلى أصحابهِ الذين كانوا يجتمعون إليهِ، فيرونهُ من بعيدٍ فيقولون: اللهمَّ ائتنا بهذا فيأتيهم، فيقولُ: أبشروا لكلِ رجلٍ منكم مثل هذا المتبوع على الهدى، وأمَّا الكافرُ فيعطى كتابهُ بشمالهِ، ويسوَّدُ وجهُهُ، ويمدُّ لهُ في جسمِهِ ستون ذراعًا، ويُلبس تاجًا من نارٍ، إذا رآهُ أصحابهُ يقولون: نعوذُ بالله من شرِّ هذا، اللهمَّ لا تأتنا بهِ، فيأتيهم فيقولون: اللهمَّ [اخزِهِ] (¬1)، فيقولُ لهم: أبعدكم الله، فإنَّ لكلِ رجلٍ منكم مثلُ هذا (¬2). للترمذي.
¬_________
(¬1) في الأصل: أخره، والمثبت من «سنن الترمذي».
(¬2) الترمذي (3136)، وقال: حسن غريب. وقال الألباني: ((ضعيف الترمذي)) ضعيف الإسناد (610).

الصفحة 155