كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 3)

7066 - من رواياتهِ: ((بينما موسىَ في قومهُ يذِّكرهُم بأيام الله، وأيامُ الله نعماؤهُ وبلاؤه، إذ قال: ما أعلمُ في الأرض رجلاً خيرًا أو أعلم مني)).
وفيه: ((حوتًا مالحًا)).
وفيه: ((مسجى ثوبًا مستلقيًا على القفا، أو على حلاوة القفا)).
وفيه: ((رحمةُ الله علينا وعلى موسى لولا أنهُ عجَّل لرأى العجب، ولكنهُ أخذتهُ من صاحبهِ)) ذمامةٌ {قَالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْراً} [الكهف:76].
وفيه: ((حتى إذا أتيا أهلَ قريةٍ لئامٍ فطاقَا في المجلسِ فاستطعمَا أهلهَا)).
وفيهِ: {فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْر} [الكهف: 79] فإذا جاءَ الذي يتسخرها وجدها منخرقةً، فتجاوزها، فأصلحُوها بخشبةٍ، وأمَّا الغلامُ فطُبعَ يوم طُبع كافرًا، وكانَ أبواهُ قد عطفا عليهِ، فلو أنهُ أدركَ، أرهقهُما طغيانًا وكفرًا (¬1).
¬_________
(¬1) البخاري (3401)، ومسلم (2380).
7067 - ومنها: وفي أصلِ الصخرةِ عينٌ يُقالُ لها الحياةُ، لا يصيبُ مِن مائها شيءٌ إلا حيىَ، فأصاب الحوتُ من ماءِ تلكَ العينِ، فتحركَ وانسلَّ (¬1).
¬_________
(¬1) البخاري (4727).
7068 - ومنها: أنهُ قيلَ لهُ خذ حوتًا ميتًا، حتى يُنفخَ فيهِ الروحُ، فأخذَ حوتًا فجعلهُ في مكتلٍ، فقال: لا أُكلفكَ إلا أن تخبرني بحيثُ يفارقك الحوتُ، فقال: ما كلفت كبيرًا.
وفيه: فوجد خضرًا على طنفسةٍ خضراءَ على كبدِ البحرِ، وأنَّ الخضرَ قال: أما يكفيكَ أنَّ التوراةَ بيدكَ، وأنَّ الوحي يأتيكَ؟
يا موسى إنَّ لي علمًا لا ينبغي لك أن تعلمهُ، وإنَّ لكَ علمًا لا ينبغي لي أن أعلمهُ.
وفيه: فأضجعهُ فذبحهُ بالسكينِ.
وفيه: فخشينا أن يرهقهُما طغيانًا وكفرًا، يحملهما حبُّهُ على أن يتابعاهُ على دينه (¬1).
¬_________
(¬1) البخاري (4726).

الصفحة 160