كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 3)

7142 - وفي روايةٍ: إلى الموتِ (¬1).
¬_________
(¬1) الطبراني 11/ 447 (12268).
7143 - وللموصلي عن أبي سعيدٍ: معاده: آخرتهُ (¬1).
¬_________
(¬1) أبو يعلى 2/ 370 (1131)، وقال الهيثمي 7/ 88 رواه أبو يعلى ورجاله ثقات.
7144 - أمُّ هاني رفعتهُ: {وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ} [العنكبوت: 29] ((قال: كانُوا يحذفون أهلَ الأرضِ ويسخرونَ منهمُ)) (¬1). للترمذي.
¬_________
(¬1) الترمذي (3190)، وقال الألباني في ضعيف الترمذي (623): ضعيف الإسناد جدًا.
7145 - أبو هريرة: {إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَر} [العنكبوت: 45] جاءَ رجلٌ إلى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فقال: إنَّ فلانًا يُصلي بالليلِ، فإذا أصبحَ سرقَ، قال: ((سينهاهُ ما يقولُ)) (¬1). لأحمد.
¬_________
(¬1) أحمد 2/ 447، وقال الهيثمي: 7/ 89: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح. وصححه الألباني في المشكاة (1237).
7146 - ابنُ عباسٍ: ولذكرُ الله أكبرُ، ذكرُ العبدِ الله بلسان كبير، وذكرهُ وخوفهُ منهُ إذا أشفي على ذنبٍ فتركه من خوفه، أكبرُ من ذكرهِ بلسانهٍ من غير نزعٍ عن الذنبِ. لرزين.
سورة الرّوم ولقمان والسجدة والأحزاب
7147 - أبو سعيدٍ: لمَّا كانَ يومُ بدرٍ ظهرت الرومُ على فارسٍ، فأعجب ذلك المؤمنين، فنزلت {الم غُلِبَتِ الرُّومُ - إلى قوله - يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ} [الروم:1: 4]. ففرحَ المؤمنونَ بظهورِ الرومِ على فارسٍ. للترمذي، وقال: هكذا قال نصرُ بنُ عليّ: غلبت (¬1).
¬_________
(¬1) الترمذي (2935)، وقال: حسن. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2550).
7148 - نيارُ بنُ مكرم الأسلميِّ: لمَّا نزلت: {الم غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ فِي بِضْعِ سِنِينَ} [الروم: 1: 4] فكانت فارس يوم نزلت هذه الآيةُ قاهرين الروم، وكان المسلمون يُحبون ظهور الروم عليهم؛ لأنهم وإياهم أهل الكتابِ، وفي ذلك قوله تعالى {وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ الله يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} [الروم: 4: 5] وكانت قريشٌ تحبّ ظهور فارسٍ، لأنهم وإياهُم ليسوا بأهلِ كتابٍ، ولا إيمانٍ ببعثٍ، فلمَّا نزلت هذه الآيةُ: خرجَ أبو بكرٍ
-[183]- يصيحُ في نواحي مكة {الم غلبت الروم إلى سنين} قال ناسٌ من قريش لأبي بكرٍ: فذلك بيننا وبينكم، زعم صاحبُكم أنَّ الروم ستغلبُ فارسًا في بضعِ سنين، أفلا نراهنكَ على ذلك؟
قال: بلى، وذلك قبل تحريم الرهان، فارتهن أبو بكرٍ والمشركون، وتواضعُوا الرهانَ، وقالوا لأبي بكرٍ: كم تجعل البضعَ؟
ثلاثَ سنين إلى تسع سنين، فسِّم بيننا وبينك وسطًا ننتهي إليهِ
فسمُّوا بينهم ستَ سنينَ، فمضت الستُ قبل أن يظهرُوا، فأخذ المشركون رهن أبي بكرٍ، فلمَّا دخلت السنةُ السابعةُ ظهرت الرومُ على فارسٍ، فعابَ المسلمونَ على أبي بكرٍ تسميةَ ست سنين، قال: لأنَّ الله قال: في بضعِ سنين، وأسلمَ عند ذلك ناسٌ كثيرٌ (¬1). للترمذي.
¬_________
(¬1) الترمذي (3194). قال: صحيح حسن غريب. وحسنه الألباني في صحيح الترمذي (2552).

الصفحة 182