كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 3)
8957 - عبد الله بن بسر: وضع النبي - صلى الله عليه وسلم - يده على رأسي فقال: «يعيش هذا الغلام قرنًا» فعاش مائة سنة، وكان في وجهه ثؤلول فقال: «لا يموت حتى يذهب الثؤلول من وجهه، فلم يمت حتى ذهب الثؤلول من وجهه». للكبير والبزار (¬1).
¬_________
(¬1) البزار (2747) وقال الهيثمي (9/ 404): ورجال أحد إسنادي البزار رجال الصحيح غير الأحسن بن أيوب الحضرمي وهو ثقة.
8958 - الهرماس بن زياد: وفد أبي وأنا معه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال له أبي: ادع الله لي ولابني، فمسح رأسه وبايعه على الإسلام. للأوسط بخفى (¬1).
¬_________
(¬1) الأوسط (3837) وقال الهيثمي (9/ 408): فيه جماعة لم أعرفهم.
8959 - عطاء مولى السائب بن يزيد: رأيت مولاي السائب بن يزيد لحيته بيضاء ورأسه أسود، فقلت: يا مولاي: ما لرأسك لا يبيض؟ فقال: لا يبيض رأسي أبدًا وذلك أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - مضى، وأنا غلام ألعب مع الغلمان، فسلم وأنا معهم فرددت السلام من بين الغلمان فدعاني، فقال لي: ما اسمك؟ فقلت: السائب بن يزيد بن أخت النمر، فوضع يده على رأسي، وقال: «بارك الله فيك»، فلا يبيض موضع يده أبدًا. للطبراني (¬1).
¬_________
(¬1) الطبراني (7/ 160 / 6693) وقال الهيثمي (9/ 409): رجال الكبير رجال الصحيح غير عطاء مولى السائب وهو ثقة.
مناقب حرملة بن زيد وحمزة بن عمرو وورقة بن نوفل والأحنف بن قيس - رضي الله عنهم -
8960 - ابن عمر: كنتُ عند النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - إذ جاءه حرملة بن زيد، فجلس بين يديه فقال: يا رسولَ الله! الإيمانُ هاهُنا، وأشار إلى لسانِهِ، والنفاق هاهنا، وأشارَ إلى صدرهِ ولا نذكر الله إلا قليلاً، فسكتَ عنه - صلى الله عليه وسلم - فردد ذلك عليه حرملة، فأخذ - صلى الله عليه وسلم - بطرف لسان حرملة فقال: «اللهم اجعل له لسانًا صادقًا وقلبا شاكراً وارزقه حبي وحب من يحبني وصبر أمره إلى الخير». فقال
-[578]- حرملة: يا رسول الله، إن لي إخوانا منافقين كنت فيهم رأسا، ألا أدلك عليهم؟ فقال - صلى الله عليه وسلم -: «من جاءنا كما جئتنا استغفرنا له كما استغفرنا لك، ومن أصر على دينه فالله أولى به، ولا تخرق على أحد سترًا». للكبير (¬1).
¬_________
(¬1) الطبراني (4/ 5 / 3475)، وقال الهيثمي (9/ 410): رجاله رجال الصحيح.
الصفحة 577
592