كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 3)

8971 - عائشة: سئلت أي الناس كان أحب إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ قالت: فاطمة قيل من الرجال؟ قالت: زوجها إن كان ما علمت صوامًا قوامًا. هما للترمذي (¬1).
¬_________
(¬1) الترمذي (3874) وقال: حسن غريب وقال الألباني في "ضعيف سنن الترمذي" (814): منكر (814).
8972 - وعنها: كن أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - عنده لم يغادر منهن واحدة فأقبلت فاطمة تمشي ما تخطئ مشيتها من مشية النبي - صلى الله عليه وسلم - شيئًا، فلما رآها رّحَّب بها وقال: «مرحبًا بابنتي». ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله، ثم سار فبكت بكاءً شديدًا، فلما رأى جزعها، سارّها الثانية فضحكت، فقلت لها: خصك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من بين نسائه بالسرار، ثم أنت تبكين فلما قام سألتها ما قال لك؟ قالت: ما كنت لأفشي على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سرّه، فلما توفي قلت: عزمت عليك بما لي عليك من الحق لما حدثتني بما قال لك - صلى الله عليه وسلم - قالت: أما الآن فنعم، أما حين سارني في المرة الأولى، فأخبرني أن جبريل كان يعارض بالقرآن في كل سنة مرة، وعارضه الآن مرتين «وإني لا أرى الأجل إلا قد اقترب فاتقي الله واصبري فإنه نعم السلف أنا لك»، قالت: فبكيت بكائي الذي رأيت فلما رأى جزعي سارَّني الثانية فقال: «يا فاطمة أما ترضين أن تكوني سيدة المؤمنين أو سيدة نساء هذه الأمة؟» فضحكت ضحكي الذي رأيت (¬1).
¬_________
(¬1) البخاري (3623، 3624) ومسلم (2450/ 98)، والترمذي (3872).
8973 - وفي رواية: ثم سارني أني أول أهله يتبعه، فضحكت (¬1).
¬_________
(¬1) البخاري (3626)، ومسلم (2450).
8974 - وفي أخرى: «أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة وأنك أول أهلي لحوقًا بي». فضحكت. للشيخين والترمذي (¬1).
¬_________
(¬1) البخاري (3624).

الصفحة 580