كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 3)
8975 - وله عن أم سلمة نحوه، وفيه: ثم أخبرني أني سيدة نساء أهل الجنة إلا مريم بنت عمران فضحكت (¬1).
¬_________
(¬1) الترمذي (3873) وقال: حسن غريب من هذا الوجه.
8976 - أنس رفعه: «فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام». للشيخين والترمذي (¬1).
¬_________
(¬1) البخاري (3770)، ومسلم (2446)، والترمذي (3887).
8977 - عائشة رفعته «يا عائش هذا جبريل يقرئك السلام. قلت: وعليه السلام ورحمة الله، وهو يرى ما لا أرى». للستة إلا مالكًا (¬1).
¬_________
(¬1) البخاري (3768)، ومسلم (2447/ 91)، وأبو داود (5232)، والترمذي (3881)، والنسائي (7/ 69).
8978 - أبو موسى: ما أشكل علينا أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حديث قط، فسألنا عائشة إلا وجدنا عندها منه علمًا (¬1).
¬_________
(¬1) الترمذي (3883)،وقال: حسن صحيح. وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي (3044).
8979 - عمار بن ياسر: وقد نال عنده رجل من عائشة فقال له عمار: أغرب مقبوحًا منبوحًا، تؤذي حبيبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. هما للترمذي (¬1).
¬_________
(¬1) الترمذي 3888،وقال: حسن. وقال الألباني في ضعيف سنن الترمذي 815:ضعيف الإسناد.
8980 - عائشة: أن نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - كن حزبين: فحزب فيه عائشة وحفصة وصفية وسودة والحزب الآخر: أم سلمة وسائر أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقد كان المسلمون قد علموا حبه - صلى الله عليه وسلم - عائشة، فإذا كانت عند أحدهم هدية يريد أن يهديها إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - آخرها حتى إذا كان - صلى الله عليه وسلم - في بيت عائشة ذهب صاحب الهدية بها إليه - صلى الله عليه وسلم - في بيت عائشة، فكلم حزب أم سلمة فقلن لها: كلمي النبي - صلى الله عليه وسلم - يكلم
-[582]- الناس فيقول: من أراد أن يهدي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - هدية فليهد له حيث كان من نسائه فكلمته أم سلمة بما قلن، فلم يقل لها شيئًا، فسألنها فقالت: ما قال لي شيئًا فقلن لها: كلميه فكلمته حِينَ دَارَ إِلَيْهَا أَيْضًا فَلَمْ يَقُلْ لَهَا شَيْئًا فَقَالَتْ: مَا قَالَ لِي شَيْئًا فَقُلْنَ لَهَا كَلِّمِيهِ حَتَّى يُكَلِّمَكِ فَدَارَ إِلَيْهَا فَكَلَّمَتْهُ فَقَالَ لَهَا: «لَا تُؤْذِينِي فِي عَائِشَةَ فَإِنَّ الْوَحْيَ لَمْ يَأْتِنِي وَأَنَا فِي ثَوْبِ امْرَأَةٍ إلا عَائِشَةَ» فقلت: أَتُوبُ إِلَى الله مِنْ أَذَاكَ يَا رَسُولَ الله ثُمَّ إِنَّهُنَّ دَعَوْنَ فَاطِمَةَ فأرسلنها إليه تقول: إن نساءك يسألنك العدل في بنت أبي بكر، فقال: «يا بنية ألا تحبين ما أحبه» فقالت: بلى، فرجعت إليهن فأخبرتهن، فقلن: ارجعي، فأبت أن ترجع، فأرسلن زينت بنت جحش، فأتته فأغلظت وقالت: إن نساءك ينشدنك الله العدل في بنت أبي قحافة، فرفعت صوتها ثلاثًا حتى تناولت عائشة وهي قاعدة فسبتها، حتى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لينظر إلى عائشة هل تكلم، فتكلمت ترد على زينب حتى اسكتتها، فنظر - صلى الله عليه وسلم - إلى عائشة فقال: «إنها ابنة أبي بكر» (¬1).
¬_________
(¬1) البخاري (2581)، ومسلم (2441).
الصفحة 581
592