كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 3)
8983 - الزهري أرسله: «لو جُمعَ علمُ نساءِ هذه الأمة فيهن أزواج النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - كانت عائشة أكثر من علمهن» هما للكبير (¬1).
¬_________
(¬1) الطبراني (23/ 184 / 299) وقال الهيثمي (9/ 243): ورجاله ثقات.
8984 - صفية: دخل علي النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنا أبكي وكانت حفصة قالت: يا بنت يهود، فأخبرته فقال: «ألا تتقين الله يا حفصة، إنها ابنة نبي، وإن عمها لنبي، وإنها لتحت نبي، فبم تفخرين عليها» (¬1).
¬_________
(¬1) الترمذي (3894) وقال: حسن غريب من هذا الوجه. وصححه الألباني في "صحيح سنن الترمذي" (3055).
8985 - وفي رواية: قالت: دخل علي - صلى الله عليه وسلم - وقد بلغني كلام من حفصة وعائشة فذكرته له فقال: «ألا قلت كيف تكونان خيرًا مني، وزوجي محمد، وأبي هارون، وعمي موسى» وكان الذي قالتا، نحن على النبي - صلى الله عليه وسلم - أكرم منها، وقالتا: نحن أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - بنات عمه. للترمذي (¬1).
¬_________
(¬1) الترمذي (3892) وقال: ليس إسناده بذلك القوي، وقال الألباني في ضعيف سنن الترمذي (816): ضعيف الإسناد.
8986 - عكرمة: قيل لابن عباس بعد صلاة الصبح: ماتت فلانة لبعض أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم -، فسجد فقيل له: أتسجد هذه الساعة؟ فقال: أليس قال - صلى الله عليه وسلم -: «إذا رأيتم آية فاسجدوا؟» وأي آية أعظم من ذهاب أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم -. لأبي داود والترمذي ولرزين: ماتت سودة؛ فسماها (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (1197)، والترمذي (3891) وقال: حسن غريب. وحسنه الألباني في "صحيح سنن الترمذي" (3054).
8987 - وهب بن كيسان: كان أهل الشام يعيرون ابن الزبير، يقولون يا ابن ذات النطاقين، فقالت له أسماء: يا بني إنهم يعيرونك بالنطاقين هل تدري ما ذاك؟ إنما كان نطاقي شققته نصفين، فأوكيت قربة للنبي - صلى الله عليه وسلم - بأحدهما، وجعلت في سفرته آخر، فكان ابن الزبير إذا عيره أهل الشام يقول: إيها والإله، تلك شكاة ظاهر عنك عارها. للبخاري (¬1).
¬_________
(¬1) البخاري (5388).
الصفحة 583
592