كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 3)

8996 - قتادة بن دعامة: كانت رقية بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - عند عتبة بن أبي لهب، فلما نزلت {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ} [المسد: 1] سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عتبة طلاقها، وسألته رقية ذلك فطلقها فتزوجها عثمان وتوفيت عنده. للكبير بلين، ومر مطولاً في صبره - صلى الله عليه وسلم - في تبليغه (¬1).
¬_________
(¬1) الطبراني (22/ 434 / 1056) قال الهيثمي (9/ 216 ـ 217): فيه زهير بن العلاء ضعفه أبو حاتم ووثقه ابن حبان، فالإسناد حسن.
8997 - الزبير بن بكار: كانت أم كلثوم بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - عند عتيبة بن أبي لهب ففارقها فلما توقيت رقية عند عثمان، زوجه النبي - صلى الله عليه وسلم - أم كلثوم، فتوفيت عنده، ولم تلد له، وقال - صلى الله عليه وسلم -: لو كان لي عشر لزوجتكهن. للكبير بانقطاع (¬1).
¬_________
(¬1) الطبراني (22/ 436 / 1061) وقال الهيثمي (9/ 217): منقطع الإسناد.
8998 - زينب بنت أبي سلمة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان عند أم سلمة، فدخل عليها الحسن والحسين وفاطمة، فجعل الحسن من شق والحسين من شق، وفاطمة في حجره، فقال: {رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد} [هود:73]. وأنا وأم سلمة جالستين فبكت أم سلمة فنظر إليها فقال «ما يبكيك؟» فقالت: يا رسول الله خصصت هؤلاء وتركتني أنا وابنتي فقال: «أنت وابنتك من أهل البيت». للكبير والأوسط (¬1).
¬_________
(¬1) الطبراني (24/ 281 ـ 282/ 713) وقال الهيثمي (9/ 171): رواه الطبراني في الكبير والأوسط باختصار وفيه ابن لهيعة وهو لين.
8999 - عائشة: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أُهدى له قلادةٌ من جزع معلمةً بالذهبِ، وقال: «والله لأضعنها في رقبةِ أحبِّ أهلِ البيتِ إليَّ»، فاستشرفَ لها كلٌّ من نسائه، فأقبل بها حتَّى وضعها في رقبةِ أمامةَ بنتِ أبي العاصِ. لأحمد والموصلي (¬1).
¬_________
(¬1) أحمد 6/ 101، وقال الهيثمي 9/ 254: إسناد أحمد وأبي يعلى حسن.

الصفحة 586