كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 3)

6672 - البخاري: كانت الطائف في شوال سنة ثمان (¬1).
¬_________
(¬1) البخاري: قبل حديث (4324).
6673 - ابن عمرو بن العاص: خرجنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الطائف فمررنا بقبر فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((هذا قبر أبي رغال فكان بهذا الحرم يدفع عنه، فلما خرج أصابته النقمة التي أصابت قومه بهذا المكان فدفن، وآية ذلك أنه دفن معه غصن من ذهب، إن أنتم نبشتم عنه أصبتموه))، فابتدر الناس فاستخرجوا الغصن. لأبي داود (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (3088)، وقال الألباني في ((السلسلة الضعيفة)) (4736): ضعيف.
بعث خالد بن الوليد إلى بني جذيمة، وسرية عبد الله بن حذافة السهمي وعلقمة بن مجزز المدلجي ويقال إنها سرية الأنصار
6674 - ابن عمر: بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - خالد بن الوليد إلى بني جذيمة، فدعاهم إلى الإسلام فلم يحسنوا أن يقولوا أسلمنا، فجعلوا يقولون: صبأنا صبأنا، فجعل خالد يقتل ويأسر، ودفع إلى كل رجل منا أسيره، فقلت: والله لا أقتل أسيري، ولا يقتل رجل من أصحابي أسيره حتى قدمنا على النبي - صلى الله عليه وسلم -، ذكرناه فرفع يديه فقال: ((اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد)) مرتين. للبخاري والنسائي (¬1).
¬_________
(¬1) البخاري (4339)، النسائي 8/ 237.
6675 - علي: بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - سرية واستعمل عليهم رجلاً من الأنصار وأمرهم أن يطيعوه، فغضب فقال: أليس أمركم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن تطيعوني؟ قالوا: بلى قال: فاجمعوا حطبًا، فجمعوا قال: أوقدوا نارًا.
-[64]- فأوقدوها، فقال: ادخلوا فيها، فهموا وجعل بعضهم يمسك بعضًا، ويقولون: فررنا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - من النار، فما زالوا حتى خمدت النار فسكن غضبه، فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: ((لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة، الطاعة في المعروف)). للشيخين وأبي داود والنسائي (¬1).
¬_________
(¬1) البخاري (4340)، مسلم (1840).

الصفحة 63