كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 3)

كتاب التفسير
6701 - جندب: رفعهُ: ((من قال في كتاب الله تعالى فأصاب فقد أخطأ)). للترمذي وأبي داود زاد رزين: ((ومن قال برأيه فأخطأ فقد كفرَ)) (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (3652)، والترمذي (2952)، وقال: حديث غريب. وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (789).
6702 - ابن عباسٍ: رفعهُ: ((من قال في القرآن بغير علم، وفي رواية برأيهِ، فليتبوأ مقعده من النار)). للترمذي (¬1).
¬_________
(¬1) الترمذي (2950)،أحمد 1/ 233،وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (569).
6703 - عائشة: أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كان لا يفسرُ شيئًا من القرآن برأيه إلا آيًا تعدُّ، علمهنَّ إياه جبريلُ. للموصلى والبزار برجل لم يسم (¬1).
¬_________
(¬1) البزار كما في ((كشف الأستار)) (2185)، وأبو يعلى 8/ 23 (4528)، وقال الهيثمي 6/ 303: فيه راوٍ لم يتحرر اسمه عند واحد منهما، وبقية رجاله رجال الصحيح.
فضل القرآن وفضل سور وآيات مخصوصة
6704 - الحارث الأعور: مررتُ في المسجد فإذا الناسُ يخوضون في الأحاديث، فدخلتُ على عليٍّ فأخبرتهُ، فقال: أو قد فعلوها؟
قلت: نعم، قال: أما إني سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((ألا إنها ستكون فتنة، قلتُ: فما المخرجُ منها يا رسول الله؟
قال: كتابُ الله فيه نبأ ما قبلكم، وخبرُ ما بعدكم، وحكمُ ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل، من تركهُ من جبارٍ قصمهُ الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضلهُ الله، وهو حبلُ الله المتينُ، وهو الذكرُ الحكيمُ، وهو الصراطُ المستقيمُ، وهو الذي لا تزيغُ به الأهواءُ، ولا تلتبس به الألسنةُ، ولا تشبعُ منه العلماءُ، ولا يخلقُ على كثرة الردّ، ولا تنقضي عجائبه، وهو الذي لم تنته الجنُّ إذ سمعته حتى قالوا: {إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ} [الجن: 2] من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيمٍ، خذها إليك يا أعورُ)) (¬1). للترمذي.
¬_________
(¬1) الترمذي (2906)، وقال: حديث غريب، والدارمي (3331)،وأحمد 1/ 19،وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (554).

الصفحة 75