كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 3)

6705 - أبو هريرة: رفعه: ((ما اجتمع قومٌ في بيتٍ من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينةُ وغشيتهم الرحمةُ، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده)) (¬1). لأبي داود.
¬_________
(¬1) أبو داود (1455)، وأصله في مسلم (2699).
6706 - وعنه: رفعه: ((أيحبُ أحدكم إذا رجع إلى أهله أن يجد ثلاث خلفات عظامٍ سمانٍ؟))
قلت: نعم، قال: ((فثلاثُ آياتٍ يقرأ بهنَّ أحدكم في صلاةٍ، خيرٌ له من ثلاث خلفات عظام سمانٍ)). لمسلم (¬1).
¬_________
(¬1) مسلم (802).
6707 - عقبة بن عامر: رفعه: ((أيكم يحبُّ أن يغدو كل يومٍ إلى بطحان أو إلى العقيق فيأتي منه بناقتين كوماوين في غير إثمٍ ولا قطيعة رحمٍ؟))
فقلنا: يا رسول الله نحبُّ ذاك، قال: ((أفلا يغدو أحدكم إلى المسجدِ فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله خيرٌ له من ناقتين، وثلاثٌ خير له من ثلاثٍ، وأربعٌ خير له من أربعٍ، ومن أعدادهنَّ من الإبل)) (¬1). لأبي داود ومسلم بلفظه.
¬_________
(¬1) مسلم (803)، أبو داود (1456).
6708 - ابن مسعود: رفعه: ((من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنةٌ والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول الم حرف، ولكن ألفٌ حرف، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرف)) (¬1).
¬_________
(¬1) الترمذي (2910). وقال: حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2327).
6709 - أبو أمامة: ((ما أذن الله لعبدٍ في شيءٍ أفضل من ركعتين يصليهما، وإنَّ البرَّ ليذرُ على رأس العبد ما دام في مصلاهُ وما تقرب العبادُ إلى الله بمثل ما خرج منه)) قال أبو النصر: يعني القرآن، منه بدأ الأمر به، وإليه يعودُ الحكمُ فيه (¬1).
¬_________
(¬1) الترمذي (2911) وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وبكر بن خنيس قد تكلم فيه ابن المبارك وتركه آخر أمره، وقال الألباني: ضعيف. ((ضعيف الترمذي)) (555).

الصفحة 76