كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 4)

9482 - عثمان بن حنيف: أن رجلاً ضرير البصر أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: «ادع الله أن يعافني فقال إن شئت دعوت وإن شئت صبرت فهو خير لك، قال: فادعه فامره أن يتوضأ فيحسن الوضوء ويدعو بهذا: اللهم إني أسالك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا نبي الله إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى اللهم فشفعه فيَّ». للترمذي (¬1).
¬_________
(¬1) الترمذي (3578)، وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وابن ماجه (1385)، وصححه الألباني في "صحيح سنن الترمذي" (2832).
9483 - أبو هريرة: أتت فاطمة النبي - صلى الله عليه وسلم - تسأله خادمًا، فقال لها: «ما عندي ما أعطيك فرجعت، فأتاها بعد ذلك فقال: الذي سألت أحب إليك أو ما هو خير منه؟ فقال لها على قولي لا بل ما هو خير منه، فقالته، فقال قولي: اللهم رب السموات السبع ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء منزل التوراة والإنجيل والقرآن العظيم، أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين واغننا من الفقر» للقزويني (¬1).
¬_________
(¬1) ابن ماجه (3831)، وقال الألباني في "صحيح سنن الترمذي" (3089): صحيح. وهو بنحوه في مسلم (2713).
9484 - أبو أمامة: دعا النبي - صلى الله عليه وسلم - بدعاء كثير لم نحفظ منه شيئًا. فقلنا: يا رسول الله دعوت بدعاء كثير لم نحفظ منه شيئًا، قال: «ألا أدلكم على ما يجمع ذلك كله؟ تقول اللهم إنا نسألك من خير ما سألك منه نبيك محمد - صلى الله عليه وسلم - ونعوذ بك من شر ما استعاذك منه نبيك محمد - صلى الله عليه وسلم - وأنت المستعان وعليك البلاغ ولا حول ولا قوة إلا بالله». للترمذي (¬1).
¬_________
(¬1) الترمذي (3521)، وقال: هذا حديث حسن غريب، وقال الألباني في ضعيف سنن الترمذي (703): ضعيف.

الصفحة 101