كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 4)

9510 - شكل بن حميد قلت: يا رسول الله علمني تعوذًا أتعوذ به فأخذ بكفي، وقال: «قل: اللهم إني أعوذ بك من شر سمعني ومن شر بصري، ومن شر لساني، ومن شر قلبي. ومن شر هني يعني الفرج» لأصحاب السنن (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (1551)، والترمذي (3492)، والنسائي (8/ 255)، وقال الألباني في "صحيح سنن الترمذي" (2775): صحيح.
9511 - ابن عباس: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يعوذ الحسن والحسين ويقول: «إن أباكما كان يعوذ بهما إسماعيل وإسحاق: أعوذ بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة». للبخاري والترمذي وأبي داود (¬1).
¬_________
(¬1) البخاري (3371)، وأبو داود (4737)، والترمذي (2060).
9512 - وعنه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يعلمهم هذا الدعاء كما يعلمهم السورة من القرآن قال «قولوا: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات» للستة إلا البخاري (¬1).
¬_________
(¬1) مسلم (590)، وأبو داود (984)، والترمذي (3494)، والنسائي (8/ 276 - 277)، ومالك (1/ 188).
9513 - زيد بن أرقم رفعه: «اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم وعذاب القبر اللهم آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولها اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا تستجاب». لمسلم والنسائي (¬1).
¬_________
(¬1) مسلم (2722)، والنسائي (8/ 260).
9514 - القعقاع: أن كعب الأحبار قال: «لولا كلمات أقولهن لجعلتني يهود حمار، فقيل له ما هن؟ قال: أعوذ بوجه الله العظيم الذي ليس شيء أعظم منه، وبكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر وبأسماء الله الحسنى ما علمت منها وما لم أعلم من شر ما خلق وذرأ وبرأ» (¬1). لمالك.
¬_________
(¬1) مالك (2/ 725).

الصفحة 106