كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 4)

9515 - ابن عباس قال: «إذا أتيت سلطانًا مهيبًا تخاف أن يسطو بك فقل: الله أكبر الله أكبر من خلقه جميعًا، الله أعز مما أخاف وأحذر، أعوذ بالله الممسك السموات السبع أن (يقعن) (¬1) على الأرض إلا بإذنه، من شر عبدك فلان وجنوده وأتباعه وأشياعه من الجن والإنس، إلهي كن لي جارًا من شرهم، جل ثناؤك، وعز جارك، وتبارك اسمك ولا إله غيرك (¬2). للكبير.
¬_________
(¬1) في " ب ": تقض.
(¬2) الطبراني في " الكبير " (10599)، وقال الهيثمي (10/ 140): رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح، وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (2238): صحيح موقوف
9516 - ابن مسعود رفعه: «إذا تخوف أحدكم السلطان فليقل: اللهم رب السموات السبع ورب العرش العظيم، كن لي جارًا من شر فلان ابن فلان، وشر الجن والإنس وأتباعهم أن يفرط علي أحد منهم، عز جارك وجل ثناؤك ولا إليه غيرك». للكبير بلين (¬1).
¬_________
(¬1) الطبراني في " الكبير " (9795)، وقال الهيثمي (10/ 140): رجاله رجال الصحيح غير جنادة بن مسلم، وقد وثقه ابن حبان وضعفه غيره، وقال الحافظ: هذا حديث غريب. " نتائج الأفكار " (3/ 114) وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (427)
الاستغفار والتسبيح والتهليل والتكبير والتحميد والحوقلة والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -
9517 - ابن عمرو بن العاص رفعه: «خصلتان أو خلتان لا يحصيهما رجل إلا دخل الجنة، وهما يسير، ومن يعمل بهما قليل، يسبح الله في دبر كل صلاة عشرًا ويحمده عشرًا (¬1). فلقد رأيته - صلى الله عليه وسلم - يعقدها بيده. قال فتلك خمسون ومائة باللسان، وألف وخمسمائة في الميزان، وإذا أخذت مضجعك تسبحه وتكبره وتحمده مائة، فتلك مائة باللسان وألف في الميزان، فأيكم يعمل في اليوم والليلة ألفين وخمسمائة سيئة، قالوا فكيف لا نحصيها؟ قال: يأتي أحدكم الشيطان وهو في صلاته فيقول: اذكر كذا اذكر كذا حتى ينفتل فلعله أن لا يفعل، ويأتيه وهو في مضجعه فلا يزال ينومه حتى ينام». لأصحاب السنن (¬2).
¬_________
(¬1) في " ب ": ويكبره عشرا.
(¬2) أبو داود (5065)، والترمذي (3410) وقال: حسن صحيح، والنسائي (3/ 74 ـ 75) وابن ماجه (926)،وقال الحافظ: هذا حديث صحيح. " نتائج الأفكار " (2/ 282)، وقال الألباني في "صحيح سنن الترمذي" (2714): صحيح.

الصفحة 107