كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 4)

9596 - أبو هريرة رفعه: «رب أشعث مدفوع بالأبواب، لو أقسم على الله لأبره» لمسلم (¬1)
¬_________
(¬1) مسلم (2622).
9597 - وعنه رفعه: «ما بعث الله نبيًّا إلا راعي غنم» فقال أصحابه وأنت؟ فقال: «نعم، كنت أرعاها على قراريط لأهل مكة». لمالك والبخاري بلفظه (¬1).
¬_________
(¬1) البخاري (2262)، ومالك (2/ 740).
9598 - عبد الله بن مغفل: «أن رجلاً قال: يا رسول الله، والله إني لأحبك فقال: «انظر ما تقول؟» قال: والله إني لأحبك ثلاث مرار، قال: «إن كنت تحبني فأعد للفقر، فإن الفقر أسرع إلى من يحبني من السيل إلى منتهاه» (¬1).
¬_________
(¬1) الترمذي (2350)، وقال: هذا حديث حسن غريب، وأبو الوازع الراسب اسمه جابر بن عمرو وهو بصري، وقال الألباني في ضعيف سنن الترمذي (409): ضعيف.
9599 - عليٌ: «إنا لجلوس مع النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ طلع علينا مصعب ابن عمير ما عليه إلا بردة مرقعة بفرو، فلما رآه - صلى الله عليه وسلم - بكى (للذي) (¬1) كان فيه من النعمة والذي وهو فيه اليوم، ثم قال - صلى الله عليه وسلم -: «كيف بكم إذا غدا أحدكم في حلة وراح في حلة أخرى، ووضعت بين يديه صحفة ورفعت أخرى، وسترتم بيوتكم كما تستر الكعبة؟ قالوا: يا رسول الله نحن يومئذ خير منا اليوم، نكفي المؤنة ونتفرغ للعبادة، فقال: بل أنتم اليوم خير منكم يومئذ» هما للترمذي (¬2).
¬_________
(¬1) في " الأصل ": للذين. والمثبت من " ب ".
(¬2) الترمذي (2476)، وقال: هذا حديث حسن، وقال الألباني في ضعيف سنن الترمذي (440): ضعيف.
9600 - أبو أمامة بن ثعلبة الأنصاري: «ذكر أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يومًا عنده الدنيا فقال: «ألا تسمعون؟ ألا تسمعون؟ إن البذاذة من الإيمان إن البذاذة من الإيمان» يعني التقحل» لأبي داود (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (4161)، وابن ماجه (4118)، وقال الألباني في "صحيح سنن أبي داود" (3507): صحيح.

الصفحة 123