كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 4)

9626 - عتبة بن غزوان: «لقد رأيتني سابع سبعة مع النبي - صلى الله عليه وسلم -،ما طعامنا إلى ورق الحبلة حتى قرحت أشدقنا» (¬1). لمسلم.
¬_________
(¬1) مسلم (2967).
9627 - أبو طلحة: شكونا إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - الجوعَ ورفعنا ثيابنا عن حجرٍ حجرٍ، فرفع - صلى الله عليه وسلم - عن حجرين (¬1). للترمذي.
¬_________
(¬1) الترمذي (2371). وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. وقال الألباني: ضعيف. انظر: "ضعيف سنن الترمذي" (413).
9628 - خبابُ بنُ الأرت: هاجرنا مع النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - نلتمس وجه الله، فوقع أجرنا على الله، فمنَّا من مات لم يأكل من أجره شيئًا، منهم مصعب ابن عميرٍ قتل يوم أحدٍ فلم نجد ما نكفنه به إلا بردةً، إذا غطينا بها رأسه خرجت رجلاهُ، وإذا غطينا رجليه خرج رأسه، فأمرنا - صلى الله عليه وسلم - أن نغطِّي رأسه، وأن نجعل على رجليه الإدخر. ومنا من أينعت له ثمرته فهو يهدبُها (¬1). للستة إلا مالكًا.
¬_________
(¬1) البخاري (1276)، ومسلم (940)، وأبو داود (2876)، والترمذي (3853)، والنسائي (4/ 38 - 39).
9629 - أبو هريرة: لقد رأيتُ سبعين من أهل الصفَّة، ما منهم رجلٌ عليه رداءٌ إمَّا إزارٌ وإمَّا كساءٌ قد ربطوا في أعناقهم، منها ما يبلغُ نصف السَّاقين ومنها ما يبلغ الكعبين فيجمعهُ بيده كراهية أن ترى عورته (¬1). للبخاري.
¬_________
(¬1) البخاري (442).
9630 - أنسٌ: رأيتُ عمر وهو يومئذٍ أميرُ المؤمنين وقد رقع بين كتفيه برقاعٍ ثلاثٍ لبد بعضها على بعضٍ (¬1). لمالكٍ.
¬_________
(¬1) مالك (2/ 700).
9631 - عبد الرحمن بنُ عوفٍ قال: ابتلينا مع النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - بالضراء فصبرنا، ثمَّ ابتلينا بالسرَّاء بعده فلم نصبر (¬1). للترمذي.
¬_________
(¬1) الترمذي (2464)، وقال: هذا حديث حسن. وقال الألباني: حسن الإسناد، انظر صحيح سنن الترمذي (2004).
9632 - ابنُ سيرين: كنَّا عند أبي هريرة وعليه ثوبان ممشقان من كتَّان فتمخَّط فقال: بخٍ بخٍ أبو هريرة يتمخَّطُ في الكتَّان، لقد رأيتني وإنِّي لأخرُّ فيما بين منبر
-[129]- النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - إلى حجرة عائشة مغشيًا عليَّ فيجيءُ الجائي فيضع رجلهُ على عنقي، ويرى أنِّي مجنونٌ وما بي من جنونٍ، ما بي إلاَّ الجوعُ (¬1). للبخاري والترمذي.
¬_________
(¬1) البخاري (7324)، والترمذي (2367). وقال: هذا حديث صحيح.

الصفحة 128