كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 4)

9633 - فضالةُ بن عبيدٍ: أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا صلى يخر رجال من قامتهم في الصلاة من الخصاصة وهم أصحاب الصفة حتى يقول الأعراب مجانين أو مجانون فإذا صلى - صلى الله عليه وسلم - وانصرف إليهم، فقال: «لو تعلمون ما لكم عند الله لأحببتم أن تزدادوا فاقة وحاجة» (¬1). للترمذي.
¬_________
(¬1) الترمذي (2368). وقال: هذا حديث صحيح. وأحمد (6/ 18). قال الألباني: صحيح. انظر "صحيح سنن الترمذي" (1930).
9634 - عمر: رفعه: «لا تفتح الدنيا على أحدٍ إلاَّ ألقى الله بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامةِ» (¬1). لأحمدَ والبزار مطولاً.
¬_________
(¬1) أحمد (1/ 16). والبزار في " كشف الأستار " (3609). قال الهيثمي (10/ 236): إسناد أحمد حسن.
9635 - أبو ذر: رفعه: «يا أبا ذر تقولُ كثرةُ المالِ الغنى؟» قلت: نعم، قال تقولُ: «قلة المالِ الفقرُ؟» قلتُ: نعم، قال: ذلك ثلاثًا، ثم قال: «الغنى في القلبِ، والفقرُ في القلبِ من كان الغنى في قلبه فلا يغنيهُ ما أكثر في الدنيا، وإنَّما تصيرُ نفسه كريمًا» (¬1). للكبير.
¬_________
(¬1) المعجم "الكبير" للطبراني (2/ 154/1643). قال الهيثمي (10/ 237): فيه من لم أعرفه.
9636 - أم سلمة: دخلَ علي رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وهو ساهم الوجهِ، فحسبُ ذلك من وجعٍ، فقلتُ: يا رسول الله، مالك ساهم الوجهِ؟ فقال: «من أجل الدنانير السبعةِ التي أتتنا أمسُ، أمسينا ولم ننفقها» (¬1). لأحمد والموصلي.
¬_________
(¬1) أحمد (6/ 293)، وأبو يعلى (12/ 447 - 448/ 7017)،ورواه الطبراني في " الكبير " (23/ 327/751). قال الهيثمي (10/ 241) أحمد وأبو يعلى ورجالهما رجال الصحيح.

الصفحة 129