كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 4)

9637 - علي: تُوفي رجلٌ من أهلِ الصُّفَّة وترك دينارين أو درهمين، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «كيتان، صلُّوا على صاحبكم». لأحمد ولابنه والبزار: دينارًا أو درهمًا (¬1).
¬_________
(¬1) أحمد (1/ 101)، والبزار كما في "كشف الأستار" (3651) قال الهيثمي (10/ 240) فيه عتبة الضرير وهو مجهول وبقية رجاله وثقوا.
9638 - ابنُ مسعود: دخل النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - على بلالٍ وعنده صبرٌ من تمرٍ، فقال: «ما هذا يا بلالُ؟» فقال: أُعدُّ ذلك لأضيافك، فقال: «أما تخشى أن يكونَ له دخانٌ في جهنم، أنفق بلالُ ولا تخش من ذي العرش إقلالاً» (¬1). للكبير والبزار.
¬_________
(¬1) الطبراني في "الكبير" (1/ 340/1020)، والبزار (3653)، وقال الهيثمي (3/ 126): رواه كله الطبراني في "الكبير"، وفيه قيس بن الربيع، وثقه شعبة والثوري، وفيه كلام وبقية رجاله ثقات.
قال الهيثمي (10/ 244) البزار والطبراني وإسنادهما حسن إلا أن الطبراني قال في حديثه: أما تخشى أن يفور له بخار.
9639 - نافعٌ: سمع ابنُ عمر رجلاً يقولُ: الشحيحُ أعذرُ من الظالم، فقال ابن عمرَ: كذبتَ، سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقولُ: «الشحيحُ لا يدخل الجنةَ» (¬1). للأوسط بضعف.
¬_________
(¬1) الطبراني في "الأوسط" (4066). قال الهيثمي (10/ 243)، وفيه يحيى بن مسلمة القعنبي وهو ضعيف.
9640 - البراءُ رفعه: «من قضىَ نهمتهُ في الدنيا، حيل بينه وبين شهوته في الآخرة، ومن مدَّ عينيه إلى زينة المترفين، كان مهينًا في ملكوتِ السمواتِ، ومن صبر على القوت الشديد صبرًا جميلاً، أسكنه الله من الفردوس حيثُ شاءَ» (¬1). للأوسط والصغير بلينٍ.
¬_________
(¬1) الطبراني في "الأوسط" (7912)، و"الصغير" (1071). وقال الهيثمي (10/ 251): فيه إسماعيل بن عمرو الباجلي، وثقه ابن حبان وضعفه الجمهور، وبقية رجاله رجال الصحيح.
9641 - ابن عمرَ رفعه: «ما ذئبان ضاريانِ في حظيرةٍ يأكلان ويفسدان بأضرَّ فيها من حُبِّ الشرفِ وحُبِّ المالِ في دين المرءِ المسلمِ». للبزار.
9642 - ابنُ عباسِ رفعه: «ما عال مقتصدٌ قطُّ» (¬1) للكبير والأوسط بلين.
¬_________
(¬1) الطبراني في "الكبير" (12656) , "الأوسط" (8241). قال الهيثمي (10/ 252). رجاله وثقوا، وفي بعضهم خلاف.
9643 - أبو عبيدة قيل له: ما يُبكيك؟ فقال: نبكي إنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - ذكر يومًا ما
-[131]- يفتحُ الله على المسلمينَ حتى ذكرَ الشامَ، فقال: «إن ينسأ في أجلك يا أبا عبيدة فحسبك من الخدم ثلاثةٌ: خادمٌ يخدمك، وخادمٌ يسافرُ معك، وخادمٌ يخدم أهلك ويردُّ عليهم» وحسبك من الدواب ثلاثةٌ: دابةٌ لرحلك، ودابةٌ لثقلك، ودابةٌ لغلامك، ثمَّ هذا أنا أنظر إلى بيتي قد امتلأ رقيقًا، وأنظر إلى مربطى قد امتلأت دوابًا وخيلاً، فكيف ألقى رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - بعد هذا، وقد وصانا - صلى الله عليه وسلم -: «إنَّ أحبكُم إليَّ وأقربكم منِّي من لقيني على مثلِ الحالِ الذي فارقني عليها» (¬1). لأحمد براو لم يسم.
¬_________
(¬1) أحمد (1/ 195 - 196).قال الهيثمي (10/ 253). وفيه رواوٍ لم يسم، وبقية رجاله ثقات.

الصفحة 130