كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 4)

9725 - ابنُ عباسٍ رفعهُ: «من سكن البادية جفا، ومن تبع الصيدَ غفل، ومن أتى بيوتَ السلطانِ افتتنَ» (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (2859)،والترمذي (2256) ,وقال: حسن صحيح غريب، وقال الألباني: صحيح (184).
9726 - وفي روايةٍ: «وما ازداد عبد من السلطانِ دُنوًّا إلا ازداد من الله بعدًا» (¬1). لأصحاب السنن.
¬_________
(¬1) أبو داود (2860) بهذه الزيادة وفي إسناده مجهول نهى زيادة منكرة، وقال الألباني: ضعيف (612).
9727 - أبو هريرة رفعهُ: «صنفان من أهلِ النارِ لم أُرهما، قومُ معهم سياطٌ كأذناب البقر يضربونَ بها الناسَ، ونساءٌ كاسياتٌ عارياتٌ مميلاتٌ مائلاتٌ رءوسهنَّ كأسنمةِ البختِ، لا يدخلنَ الجنةَ ولا يجدنَ ريحها، وإنَّ ريحها ليوجدُ من مسيرة كذا وكذا» (¬1). لمسلم.
¬_________
(¬1) مسلم (2128).
9728 - مطرفُ بنُ عبد الله بن الشخير عن أبيهِ رفعهُ: «مثلُ ابن آدم وإلى جنبه تسعٌ وتسعونَ منيةٌ، فإن أخطأتهُ المنايا وقع في الهرمِ حتى يموتُ» (¬1). للترمذي.
¬_________
(¬1) الترمذي (2150). وقال: حسن غريب لا نعرفه.
9729 - ابنُ عباسٍ رفعهُ: «نعمتانِ مغبونٌ فيهما كثيرٌ من الناسِ: الصحةُ والفراغُ» (¬1). للبخاري والترمذي.
¬_________
(¬1) البخاري (6412) , والترمذي (2304).
9730 - أنس رفعه: «إن لله عبادًا يعرفون الناس بالتوسُّم» (¬1). للبزار والأوسط.
¬_________
(¬1) البزار كما في "كشف الأستار" (3632)، والطبراني في "الأوسط" (2935) وعده الذهبي في الميزان (1/ 344) حديثًا منكرًا. وقال الهيثمي في المجمع (10/ 268): إسناده حسن, وحسنه الألباني في "الصحيحة" (1693).
9731 - وللكبير عن أبي أمامة رفعه: «اتقوا فراسةَ المؤمنِ فإنهُ ينظرُ بنور الله» (¬1).
¬_________
(¬1) الطبراني في "الكبير" (7497) وقال الهيثمي (10/ 268) إسناده حسن. وقال الألباني ضعيف، الضعيفة (1821).
9732 - ابنُ مسعودٍ قال أفرسُ الناسِ ثلاثةٌ: صاحبةُ موسى التي قالت: {قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ ... } [القصص:26] الآية، وصاحبُ يوسفَ حين قال: {وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً} [يوسف:21]، وأبو بكرٍ حين استخلف عمرَ (¬1). للكبير.
¬_________
(¬1) الطبراني (9/ 167 - 168/ 8829)،قال الهيثمي (10/ 270) الطبراني بإسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح إن كان محمد بن كثير هو العبدي وأن كان هو الثقفي فقد وثق على ضعف كثير فيه.

الصفحة 146