كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 4)

9745 - ولمسلم عن أنسٍ نحوهُ وفيهِ: «فأخذ بخطامها، ثُمَّ قال من شدة الفرح: اللهمَّ أنت عبدي وأنا ربُّك، أخطأ من شدة الفرحِ» (¬1).
¬_________
(¬1) مسلم (2747).
9746 - صفوان بن عسال رفعهُ: «بابٌ من قبل المغرب مسيرةُ عرضهِ، أو قال: يسيرُ الراكبُ في عرضهِ أربعينَ أو سبعين سنةً، خلقهُ الله يوم خلقَ السمواتِ والأرض مفتوحًا للتوبة، لا يُغلقُ حتَّى تطلعَ الشمسُ منه» (¬1). للترمذيِّ.
¬_________
(¬1) الترمذي (3535) وقال الألباني: حسن (2801). لكن صفوان بن عسال لم يصرح برفعه وإن كان له حكم الرفع.
9747 - أبو هريرة رفعهُ: «من تاب قبل طلوع الشمس من مغربها تاب الله عليه» (¬1). لمسلم.
¬_________
(¬1) مسلم (2703).
9748 - ابن عمر رفعه: «إنَّ الله يقبلُ توبة العبد ما لم يغرغر» (¬1). للترمذيِّ.
¬_________
(¬1) الترمذي (3537).
9749 - أبو موسى رفعهُ: «إنَّ الله يبسطُ يدهُ بالليل ليتوب مسيءُ النهارِ ويبسطُ يدهُ بالنهار ليتوبَ مسيء الليل حتَّى تطلعَ الشمسُ من مغربها» (¬1). لمسلمٍ.
¬_________
(¬1) مسلم (2759).
9750 - أبو سعيد رفعهُ: «فيمن كان قبلكُم رجلٌ قتل تسعةً وتسعين نفسًا، فسأل عن أعلم أهل الأرض، فدُلَّ على راهب، فأتاهُ فقال: إنَّهُ قتل تسعةً وتسعين نفسًا فهل له من توبةٍ؟ فقال: لا، فقتلهُ فكمَّل به مائةً، ثُمَّ سألَ عن أعلم أهل الأرضِ، فدُلَّ على رجلٍ عالمٍ، فقال: إنَّهُ قتل مائة نفسٍ فهل له من توبةٍ؟ فقال: نعم، ومن يحولُ بينهُ وبين التوبةِ، انطلق إلى أرض كذا وكذا، فإنَّ بها ناسًا يعبدون الله، فاعبد الله معهم ولا ترجع إلى أرضكَ؛ فإنَّها أرضُ سوءٍ، فانطلقَ حتَّى إذا انتصف الطريق أتاهُ الموتُ، فاختصمت فيهِ ملائكةُ الرحمة وملائكةُ العذابِ، فقالت ملائكةُ الرحمةِ: جاء تائبًا مقبلاً بقلبهِ إلى الله، وقالت ملائكةُ العذابِ: إنَّهُ لم
-[150]- يعمل خيرًا قطُّ، فأتاهُ ملكٌ في صورةِ آدمي فجعلُوه بينهم، فقال: قيسُوا ما بين الأرضين فإلى أيِّهما كان أدنى فهو له، فقاسُوا فوجدُوهُ أدنى إلى الأرض التي أراد، فقبضته ملائكة الرحمة» ِ (¬1).
¬_________
(¬1) البخاري (3470) ومسلم (2766).

الصفحة 149