كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 4)

9806 - أنسُ: رفعهُ: «من اقتراب الساعة أن يُرى الهلالُ قبلاً، فيقالُ للثلاثين، وأن تُتخذ المساجدُ طرقًا، وأن يظهر موتُ الفجأة» (¬1). للأوسط والصغير بضعف.
¬_________
(¬1) الطبراني في "الأوسط" (9376) والصغير (2/ 129/1132) وقال الهيثمي (7/ 325)، الهيثم بن خالد المصيصي ضعيف.
9807 - ابنُ عمرو بن العاصِ: رفعهُ: «لا تقوم الساعةُ حتى يظهر الفحشُ وقطيعةُ الرحمِ وسوءُ الجوارِ، ويخونُ الأمينُ»، قيل: يا رسولَ الله! فكيف المؤمنُ يومئذٍ؟ قالَ: «كالنخلةِ وقعت ولم تفسد، وأكلت فلم تكسرَ، ووضعت طيبًا» (¬1). للبزار بلين.
¬_________
(¬1) البزار (6/ 407/2432) قال الهيثمي (7/ 330) وفيه عبد الرحمن بن مغراء وثقه أبو زرعة وجماعة وضعفه ابن المديني وبقية رجاله رجال الصحيح وقد اختصر المصنف الحديث بقيت فيه جملة وهي «وكقطعة الذهب أدخلت النار فأخرجت فلم تزدد إلا جودة».
9808 - حذيفةُ: رفعه: «يدرسُ الإِسلامُ كما يدرسُ وشي الثوبِ حتى لا يدرى ما صيامٌ ولا صلاةٌ ولا نسكٌ ولا صدقةٌ، وليسرى على كتابِ الله تعالىَ في ليلةٍ فلا يبقى في الأرض منهُ آيةٌ، وتبقى طوائفُ من الناسِ الشيخ الكبيرِ والعجوز، يقولون: أدركنا آباءنا على هذه الكلمةِ، لا إله إلا الله، فنحنُ نقولها فقال له: صلة ما يغني عنهم لا إله إلا الله، وهم لا يدرون ما صلاةٌ ولا صيامٌ ولا نسكٌ ولا صدقةٌ؟ فأعرضَ عنهُ حذيفةُ ثم ردها عليه ثلاثًا كلَّ ذلك يعرضُ عنهُ حذيفةُ، ثمَّ أقبل عليه في الثالثةِ، فقال: يا صله تنجيهم من النارِ ثلاثًا» (¬1). للقزويني.
¬_________
(¬1) ابن ماجة (4049) وقال الألباني: صحيح (3273).
9809 - عوف بن مالك: رفعهُ: «يكونُ أمام الدجالِ سنون خوادعُ، يكثرُ فيها المطرُ ويقلُّ النبتُ، ويكذب فيها الصادقُ ويصدقُ فيها الكاذبُ، ويؤتمنُ فيها الخائنُ ويخونُ فيها الأمينُ، وينطقُ فيها الرويبضةُ»، قيل: يا رسولَ الله! وما الرويبضةُ؟ قال: «من لا يؤبهُ له» (¬1). للكبير بمدلس.
¬_________
(¬1) الطبراني (18/ 67, 68) وقال الهيثمي (7/ 330) الطبراني بأسانيد وفي أحسنها ابن إسحاق وهو مدلس وبقية رجاله ثقات.

الصفحة 161