كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 4)

9820 - وعنه: والله ما أدري أنسي أصحابي أم تناسوا، والله ما تركَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - من قائدِ فتنةٍ إلى انقضاءِ الدنيا، يبلغُ من معهُ ثلاثمائةً فصاعدًا إلا قد سماهُ لنا باسمهِ واسم أبيه واسم قبيلتهِ (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (4243) وقال الألباني: ضعيف (913).
9821 - ابنُ عمر: رفعهُ: «يوشكُ المسلمونَ أن يُحاصرُوا إلى المدينةِ، حتى يكون أبعد مسالحهم (¬1) سلاحٌ»، قال الزهري: سلاحٌ قريبٌ من خيبرَ (¬2). هما لأبي داود.
¬_________
(¬1) المسالح: جمع مسلحة وهي كالثغر والمرقب يكون فيه أقوام يرقبون العدو لئلا يطرقهم على غفلة.
(¬2) أبو داود (4250) وقال الألباني: صحيح (2575).
9822 - أبو مالكَ: رفعهُ: «ليكونّنَّ من أمتي قومٌ يستحلونَ الحر والحريرَ والخمرَ والمعازفَ، ولينزلنَّ أقوامٌ إلى جنبِ علمٍ تروحُ عليهم سارحةٌ لهم، فيأتيهم رجلٌ لحاجةٍ فيقولون ارجع إلينا غدًا، فيبيتهم الله ويضعُ العلمَ ويمسخُ آخرين قردةً وخنازيرَ إلى يومِ القيامةِ» (¬1).
¬_________
(¬1) ذكره البخاري تعليقًا (5590) وقال الحافظ في "الفتح" (10/ 55): والحديث صحيح معروف الاتصال بشرط الصحيح.
9823 - عبدُ الله بنُ زيادٍ: لمَّا صارَ طلحةُ والزبيرُ وعائشةُ إلى البصرةِ، بعثَ عليُّ عمارَ بن ياسرٍ وحسنًا، فقدما علينا الكوفةَ، فصعدا المنبرَ وكانَ حسنَ بنُ عليٍّ في أعلاهُ وعمارُ أسفلَ منهُ، فاجتمعنا إليهما، فسمعتُ عمارًا يقولُ: إنَّ عائشة قد صارت إلى البصرةِ، والله إنها لزوجةُ نبيكُم في الدنيا والآخرةِ، ولكنَّ الله ابتلاكُم ليعلم إياهُ تطيعونَ أم هيَ (¬1).
¬_________
(¬1) البخاري (7100).
9824 - شقيقُ: دخلَ أبو مُوسى وأبو مسعودٍ على عمارَ حيثُ أتى الكوفة ليستنفر الناسَ، فقالا: ما رأينا منك أمرًا منذُ أسلمتَ أكرهَ عندنا من إسراعكَ في هذا الأمرِ، فقال: ما رأيتُ منكما أمرًا منذُ أسلمتما أكره عندي من إبطائكُما عن هذا الأمرِ، ثم كساهُما حلَّةً (¬1).
¬_________
(¬1) البخاري (7104).

الصفحة 165