كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 4)

9825 - وفي رواية: أنَّ أبا مسعودٍ هو كسى عمارًا وأبا موسى حلَّةً حُلَّةً. هي للبخاري.
9826 - قيسُ بنُ عبادٍ: قلتُ لعليٍّ: أخبرني عن مسيركَ هذا، أعهدٌ عهدهُ إليك النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، أم رأيٌ رأيتهُ؟ قال: ما عهد إليَّ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بشيءٍ ولكنه رأىٌ رأيتهُ (¬1). لأبي داودَ.
¬_________
(¬1) أبو داود (4666).
9827 - أبو رافع: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال لعليّ: «إنهُ سيكونُ بينك وبين عائشة أمرٌ»، قال: أنا يا رسول الله؟ قال: «نعم»، قالَ: أنا من بين أصحابي؟ قال: «نعم»، قال: أنا أشقاهُم يا رسولَ الله؟ قالَ: «لا، ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها» (¬1). أحمد والبزار والكبير.
¬_________
(¬1) أحمد (6/ 393) والبزار (3272)،والطبراني (995) وذكره ابن الجوزي في "الوهبات" (2/ 366).
وقال الهيثمي (7/ 234): رجاله ثقات.
9828 - قيسُ بنُ أبي حازمٍ: أنَّ عائشةَ لمَّا نزلت على الحوأب سمعت نباح الكلابِ، فقالت ما أظنني إلا راجعةً، سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقولُ لنا: «أيتكنَّ تنبحُ عليها الحوأب؟». فقال لها الزبيرُ: لا ترجعينَ عسى الله أن يصلحَ بكَ بين الناسِ (¬1). لأحمد والموصلي والبزار.
¬_________
(¬1) أحمد (6/ 52، 97) والبزار (3275) وأبو يعلى (4868) وقال الهيثمي (7/ 234): رجال أحمد رجال الصحيح.
9829 - ابنُ عباسٍ: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لنسائه: «ليت شعري أيتكنَّ صاحبةُ الجملِ الأدبب تخرجُ فتنبحُها كلابُ جوأبٍ، يُقتلُ عن يمينها وعن يسارها قتلى كثيرًا، ثم تنجُو بعد ما كادتْ» (¬1).
¬_________
(¬1) قال الهيثمي (7/ 234): البزار (3273) ورجاله ثقات.
9830 - حذيفةُ: قال: كيف أنتم وقد خرجَ أهلُ بيت نبيكُم - صلى الله عليه وسلم - فرقتين يضربُ بعضكم وجوه بعضٍ بالسيفِ، فقيلَ: يا أبا عبد الله: فكيف نصنعُ إن أدركنا ذلك الزمانَ؟ قال: انظروا الفرقة التي تدعُو إلى أمرِ عليٍّ فالزموها فإنها على الهُدى (¬1). هما للبزار.
¬_________
(¬1) قال الهيثمي (7/ 236): البزار ورجاله ثقات (3283).
9831 - ابنُ عباسٍ: لمَّا بلغَ أصحابَ عليٍّ حين سارُوا إلى البصرةِ أنَّ أهل البصرةِ قد اجتمعُوا لطلحةَ والزبيرِ، شقَّ عليهم ووقعَ في قلوبهم، فقال عليٌّ والذي لا إله غيرهُ
-[167]- لنظهرنَّ على أهل البصرة، ولنقتلنَّ طلحة والزبيرُ، ولنخرجنَّ إليكُم من الكوفةِ ستُة آلافٍ وخمسمائةٍ وخمسونَ رجلاً، قال ابنُ عباسٍ: فوقعَ ذلك في نفسي، فلمَّا أتى أهلُ الكوفةِ خرجتُ فقلتُ لأنظرنَّ، فإن كان كما يقولُ فهو أمرٌ سمعهُ، وإلا فهي خديعةُ الحربِ، فرأيتُ رجلاً من الجيشِ فسألتُهُ فقالَ: ما قال عليٌ (¬1). للكبير بضعف.
¬_________
(¬1) الطبراني (10738) وقال الهيثمي (7/ 236): قال ابن عباس: وهو مما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخبره الطبراني وفيه إسماعيل بن عمرو البجلي وهو ضعيف.

الصفحة 166