كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 4)

9874 - أبو هريرة: رفعهُ: «سمعتم بمدينةٍ؛ جانبٌ منها في البرِّ وجانبٌ منها في البحرِ»؟ قالوا: نعم يا رسول الله، قالَ: «لا تقومُ الساعة حتى يغزوها سبعون ألفًا من بني إسحاقَ، فإذا جاءوها نزلُوا فلم يُقاتلوا بسلاحٍ ولم يرموا بسهمٍ، قالوا: لا إله إلا الله والله أكبرُ، فيسقطُ أحدُ جانبيها»، قال ثورُ بنُ زيدٍ: لا أعلمُهُ إلا قال: «الذي في البحرِ، ثم يقولونَ الثانيةَ: لا إله إلا الله والله أكبرُ، فيسقطُ جانبها الآخرُ، ثم يقولون الثالثةَ: لا إله إلا الله والله أكبرُ، فيفرجُ لهم فيدخلُونها فيغنمونَ، فبينما هم يقتسمونَ المغانم إذ جاءهم الصريخ، فقال: إن الدجال قد خرج فيتركون كل شي ويرجعون» (¬1). هي لمسلم.
¬_________
(¬1) مسلم (2920).
9875 - وعنه: رفعه «لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون، حتى يختبئ اليهوديُّ من وراءِ الحجرِ والشجرِ، فيقولُ الحجرُ أو الشجرُ: يا مسلمٌ، يا عبدَ الله، هذا يهوديٌّ خلفي، فتعالَ فاقتلهُ، إلا الغرقد، فإنهُ من شجر اليهودِ» (¬1). للشيخين.
¬_________
(¬1) البخاري (2926)،ومسلم (2922).
9876 - حذيفةُ: رفعهُ: «والذي نفسي بيدهِ لا تقومُ الساعةُ حتى تقتُلوا إمامكُم وتجتلدُوا بأسيافكُم، ويرثَ دنياكُم شراركُم» (¬1).
¬_________
(¬1) الترمذي (2170) وقال: حديث حسن. وقال الألباني: ضعيف (383).

الصفحة 178