كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 4)

9897 - عوفُ بنُ مالكٍ رفعهُ: «اعدد ستًا بين يدي الساعةِ: موتي ثم فتحُ بيتُ المقدسِ، ثم موتان يأخذُ فيكُم كعقاصِ الغنمِ، ثم استفاضةُ المالِ حتى يُعطى الرجلُ مائةَ دينارٍ، فيظلُّ ساخطًا، ثم فتنةٌ لا يبقى بيتٌ من العربِ إلا دخلتهُ، ثم هدنةٌ تكونُ بينكُم وبين بني الأصفرِ، فيغدرونَ فيأتونكُم تحت ثمانين غايةٍ، تحت كلِّ غايةٍ اثنا عشر ألفًا». (¬1) للبخاري.
¬_________
(¬1) البخاري (3176).
9898 - ابنُ عمرو بن العاصِ رفعهُ: أولُ الآية خروجًا، طلوعُ الشمسِ من مغربها، وخروجُ الدابةِ على الناسِ ضحىً، وأيتُهما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على أثرها قريبًا. (¬1) لمسلمٍ وأبي داودَ.
¬_________
(¬1) مسلم (2941)، وأبو داود (4310).
9899 - أبو أمامة رفعهُ: «تخرجُ الدابةُ فتسمّ الناسُ على خراطيمهم، ثمَّ يُعمِّرون فيكُم حتى يشتري الرجلُ البعير، فيقولُ: ممَّن اشتريته؟ فيقولُ: اشتريتهُ من أحدِ المخُطمين». (¬1) لأحمد.
¬_________
(¬1) أحمد (5/ 268)، وصححه الألباني في الصحيحة (322).
9900 - أبو هريرة رفعهُ: «بئس الشعبُ جيادٌ قالها مرتين أو ثلاثًا قالوا: فيم يا رسولُ الله؟ قالَ: تخرجُ منهُ الدابةُ فتصرخَ ثلاثَ صرخاتٍ، فيسمعها من بين الخافقينِ». (¬1) للأوسط بضعفٍ.
¬_________
(¬1) الطبراني في "الأوسط" (4/ 319)، وقال الهيثمي (8/ 7): وفيه رباح بن عبيد الله بن عمر وهو ضعيف. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2352).
9901 - حذيفةُ بنُ أسيدٍ أراهُ رفعهُ: «تخرجُ الدابةُ من أعظم المساجدِ، فبينما هم كذلك إذا رنتِ الأرضُ، فبينما هُم كذلك إذ تصدَّعت، قال ابنُ عيينةَ: تخرجُ حتى
-[183]- يسيرَ الإِمامُ من جمعٍ، وإنما جُعل سابق الحاجِ ليخبرَ الناسَ أنَّ الدابةَ لم تخرج». (¬1) للأوسط.
¬_________
(¬1) الطبراني في "الأوسط" (2/ 176)، وقال الهيثمي (8/ 7): رجاله ثقات.

الصفحة 182