كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 4)

9907 - عائشة رفعتهُ: «يكونُ في آخرِ هذه الأمةِ خسفٌ، ومسخٌ، وقذفٌ» قلتُ: يا رسولَ الله! أنهلكُ وفينا الصالحونَ؟ قال: «نعم، إذا كثُر الخبثُ» (¬1). للترمذي.
¬_________
(¬1) الترمذي (2185) وقال: هذا حديث غريب. وصححه الترمذي في "صحيح سنن الترمذي" (1776).
9908 - نافع بن عتبةَ بن أبي وقاصٍ أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: «لقومٌ من قبلِ المغربِ عليهم ثيابُ الصوفِ تغزون جزيرةَ العرب، فيفتحها الله، ثمَّ فارسَ، فيفتحها الله، ثم تغزونَ الرومَ، فيفتحها الله، ثم تغزونَ الدجالَ، فيفتحه الله» (¬1) لمسلم.
¬_________
(¬1) مسلم (2900).
9909 - جابرُ سمعتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - «يقولُ قبلَ أن يموتَ بشهرٍ: تسألوني عن الساعةِ وإنَّما علمُها عند الله، وأقُسمُ بالله ما على الأرضِ من نفسٍ منفوسةٍ اليومَ يأتي عليها مائةُ سنةٍ وهي حيةٌ يومئذٍ»، فسَّرها عبد الرحمن صاحبُ السقايةِ نقصَ العمرِ، وقال ابنُ أبي الجعدِ: إنما هي نفسٌ مخلوقةٌ يومئذٍ. (¬1) لمسلم والترمذي.
¬_________
(¬1) مسلم (2538)، والترمذي (2250).
9910 - لهما وللبخاري ولأبي داود عن ابن عمر بنحوه وفيه: يريدُ بذلك أن ينخرمَ ذلك القرنُ. (¬1)
¬_________
(¬1) البخاري (601)، ومسلم (2537)، وأبو داود (4348)، والترمذي (2251).
9911 - عائشةُ كانَ الأعرابُ إذا قدمُوا على رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - سألُوهُ عن الساعةِ متى الساعةُ؟ فينظرُ إلى أحدثِ الناسِ منهم، فيقولُ: «إنَّ يعشْ هذا لم يدركهُ الهرمُ حتى قامت عليكمُ الساعةُ» (¬1). قال هشامُ: يعني موتهُ. للشيخينِ.
¬_________
(¬1) البخاري (6511)، ومسلم (2952).

الصفحة 184