كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 4)

9106 - أبو هريرة: ذكرت الأعاجمُ عند النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فقال: «لأنا بهم أو ببعضهم أوثق مني بكم أو ببعضكم».للترمذي (¬1).
¬_________
(¬1) الترمذي (3932)، وقال: غريب، وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (827):.
9107 - المستورد القرشي رفعه: «تقوم الساعة والروم أكثر» , فقال عمرو بن العاص للمستورد أبصر ما تقول؟ قال: أقول ما سمعت منه - صلى الله عليه وسلم - قال: «لئن قلت ذلك إن فيهم لخصالاً أربعًا: إنهم لأحلم الناس عند فتنة, وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة, وأوشكهم كرة بعد فرة, وخيرهم لمسكين, ويتيم, وضعيف, وخامسة حسنة جميلة, وأمنعهم من ظلم الملوك».لمسلم (¬1).
¬_________
(¬1) مسلم (2898).
فضائل جماعة من غير الصحابة
9108 - أسير بن جبير: كان عمر إذا أتى عليه أمداد اليمن سألهم أفيكم أويس بن عامر؟ حتى أتى على أويس قال: أنت أويس بن عامر؟ قال: نعم, قال: من مراد ثم من قرن؟ , قال: نعم, قال: فكان بك برص فبرأت منه إلا موضع درهم؟ قال: نعم, قال: ألك والدة؟ قال: نعم قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم, له والدة هو بها بر, لو أقسم على الله لأبره, فإن استعطت أن يستغفر
-[20]- لك فافعل» , فاستغفرلي, فاستغفر له, فقال له عمر: أين تريد؟ قال: الكوفة, قال: ألا اكتب لك إلى عاملها؟ قال: أكون في غبراء الناس أحب إلىَّ, فلما كان من العام المقبل حج رجل من أشرافهم, فوافق عمر فسأله عن أويس, فقال: تركته رث البيت قليل المتاع قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن فذكره» , ثم قال: «فأتى أويسًا» فقال: استغفر لي؟ قال: أنت أحدث عهد بسفر صالح فاستغفر لي, قال: لقيت عمر؟ , قال: نعم, «فاستغفر له» , ففطن له الناس فانطلق على وجهه, قال أسير: وكسوته بردة, فكان كلما رآه إنسان قال: من أين لأويس هذه البردة. لمسلم (¬1).
¬_________
(¬1) مسلم (2542).

الصفحة 19