كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 4)

9978 - أنس أنَّ رجلاً قال: يا رسولَ الله؟ قال الله تعالى: {الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُوْلَئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ سَبِيلاً} [الفرقان: الآية34] أيحشر الكافرُ على وجهه؟ قال: «أليس الذي أمشاهُ على الرجلينِ في الدنيا، قادرٌ (¬1) على أن يمشيهُ على وجههِ يومَ القيامةِ». للشيخين. (¬2)
¬_________
(¬1) في الأصل: قادري.
(¬2) البخاري (4760)، ومسلم (2806).
9979 - أبو هريرة رفعهُ: «يُحشرُ الناسُ يوم القيامةِ ثلاثةَ أصنافٍ: صنفًا مشاةً، وصنفًا ركبانًا، وصنفًا على وجوههم، قيل: يا رسول الله: وكيفَ يمشونَ على وجوههم؟ قال: إن الذي أمشاهُم على أقدامهم قادرٌ أن يمشيهم على وجوههم، أما إنَهم يتقونَ بوجوههم كلَّ حدبٍ وشوقٍ». للترمذي. (¬1)
¬_________
(¬1) الترمذي (3142)، وقال: حديث حسن، وأحمد (2/ 354) , وضعفه الألباني في "ضعيف سنن الترمذي" (612).
9980 - وعنه رفعهُ: «يحشرُ الناسُ يومَ القيامةِ على ثلاثِ طرائقَ؛ راغبينَ، وراهبينَ، واثنان على بعيرٍ، وثلاثةٌ على بعيرٍ، وأربعةٌ على بعيرٍ، وعشرةٌ على بعيرٍ، وتُحشرُ بقيتهُم النارُ، تُقيلُ معهم حيثُ قالُوا، وتبيتُ معهم حيثُ باتُوا، وتصبحُ معهم حيثُ أصبحُوا، وتُمسي معهم حيث أمسوا» للشيخين والنسائي. (¬1)
¬_________
(¬1) البخاري (6522)، ومسلم (2861)، والنسائي (4/ 115 ـ 116).
9981 - وعنه رفعهُ: «يعرقُ الناسُ يومَ القيامةِ حتى يذهب في الأرضِ عرقهم سبعينَ ذراعًا، فإنهُ يلجمُهُم حتى يبلغ آذانهُم». للشيخين. (¬1)
¬_________
(¬1) البخاري (6532)، ومسلم (2863).
9982 - ابنُ عمر وتلا: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ {4} لِيَوْمٍ عَظِيمٍ {5} يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [المطففين: 4 - 6].فقال: «يقومُ أحدُهم في رشحةٍ إلى أنصافِ أذنيهِ». للشيخين والترمذي. (¬1)
¬_________
(¬1) البخاري (6531)، ومسلم (2862)، والترمذي (3336).
9983 - المقدادُ رفعهُ: «تدنى الشمسُ يومَ القيامةِ من الخلقِ حتى تكون منهم كمقداِر ميلٍ»، قالَ سليمُ بنُ
-[204]- عامر: فوالله ما أدري ما يعني بالميلِ، أمسافة (¬1) الأرض أو الميلِ الذي تكحلُ به العينَ، قال: «فيكونُ الناسُ على قدر أعمالهم في العرق، فمنهم من يكون، ُ إلى كعبيه، ومنهم من يكونُ إلى ركبتيه، ومنهم من يكونُ إلى حقويه، ومنهم من يلجمُه العرق إلجامًا»، وأشار - صلى الله عليه وسلم - بيده إلى فيهِ. لمسلم والترمذي. (¬2)
¬_________
(¬1) في الأصل: أمسافل.
(¬2) مسلم (2864)، والترمذي (2421).

الصفحة 203