كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 4)

9995 - وفي روايةٍ: «وليس أحدٌ يناقشُ الحسابَ يوم القيامةِ إلا عُذِّبَ» للشيخين وأبي داود والترمذي. (¬1)
¬_________
(¬1) البخاري (6537)، ومسلم (2876).
9996 - ابنُ مسعودٍ رفعهُ: «أولُ ما يحاسبُ عليه العبدُ الصلاةَ، وأولُ ما يُقضى بين الناسِ في الدماءِ». للشيخين والترمذي والنسائي بلفظه. (¬1)
¬_________
(¬1) البخاري (6533)، ومسلم (1678)، والترمذي (1396)، والنسائي (7/ 83).
9997 - وعنه رفعهُ: «لا تزولُ قدما ابن آدمَ يومَ القيامةِ من عند ربِّهِ حتى يُسألَ عن خمسٍ؛ عن عمرهِ فيما أفناهُ؟ وعن شبابهِ فيما أبلاهُ؟ وعن مالهِ من أين اكتسبه؟ وفيم أنفقه؟ وماذا عَمَلَ فيما عَلِمَ؟» (¬1).
¬_________
(¬1) الترمذي (2416)، وقال الألباني في "صحيح سنن الترمذي" (1969): حسن.
9998 - أنس رفعهُ: «يُجاءُ بابن آدم يوم القيامةِ كأنَّهُ بذج، فيوقفُ بين يدي الله تعالى فيقولُ الله: أعطيتكَ، وخولتكَ، وأنعمتُ عليك، فماذا صنعتَ؟ يقولُ: يا رب جمعتهُ وثمرتُه وتركتُهُ أكثرَ ما كانَ، فارجعني آتك به، فيقولُ لهُ: أرني ما قدمت، فيقولُ: يا رب جمعتُه وثمرَّتُه وتركتُه أكثر ما كانَ، فارجعني آتك به، فإذا عبدُ لم يُقدِّم خيرًا، فيمضى به إلى النارِ». هما للترمذي (¬1).
¬_________
(¬1) الترمذي (2427) وقال: فيه إسماعيل بن مسلم يضعف في الحديث من قبل حفظه.
9999 - أبو هريرة رفعهُ: «يلقى العبدُ ربَّهُ فيقولُ أي قل: ألم أكرمك وأُسوِّدك وأزوجك، وأسخر لك الخيل والإِبل، وأذرك ترأسُ وتربعُ؟ فيقولُ: بلى يا رب، فيقولُ: قد ظننتَ أنك ملاقيَّ؟ فيقولُ: لا، فيقولُ: فإني أنساكَ كما نسيتني، ثم يلقى الثاني فذكر مثله، ثم يلقى الثالث فذكر مثلهُ، إلى أن قال: أظننت أنك ملاقىَّ؟ فيقولُ: أي ربِّ، آمنتُ بكَ،
-[207]- وبكتابكَ، وبرُسلك، وصليتُ، وصمتُ، وتصدقتُ، ويثني بخير ما استطاعَ، فيقولُ: هاهنا، إذا، ثم يقولُ: الآن نبعثُ شاهدًا عليك، فيتفكرُ في نفسهِ من ذا الذي يشهدُ عليه؟ فيختمُ على فيهِ، ويقالُ لفخذه: انطق، فتنطقُ فخذهُ ولحمُهُ وعظامهُ بعملهِ، وذلك ليعذر من نفسه وذلك المنافقُ، وذلك الذي سخط الله عليهِ». لمسلمٍ مطولاً. (¬1)
¬_________
(¬1) مسلم (2968).

الصفحة 206