كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 4)

10007 - عقبة بن عامرَ رفعهُ: «أولُ خصمينِ يوم القيامةِ جارانِ». لأحمدَ (¬1).
¬_________
(¬1) أحمد (4/ 151) وقال الهيثمي (10/ 349): أحمد بإسناد حسن. وحسنه الألباني في "صحيح الجامع" (2563).
10008 - أنس رفعه: «إذا التقى الخلائقُ يوم القيامةِ فأدخلَ أهلُ الجنةِ الجنةَ وأهلُ النار النارُ، نادى منادٍ: يا أهل الجمعِ تتاركُوا المظالم بينكم وثوابكم عليَّ». للأوسط بلينٍ. (¬1)
¬_________
(¬1) الطبراني في "الأوسط" (5/ 222/5144)، وقال الهيثمي (10/ 356): فيه الحكم بن سنان أبو عون قال أبو حاتم عنده وهم كثير. وليس بالقوي.
10009 - أبو ذر رفعهُ: «إني لأعلمُ آخرَ أهلِ الجنةِ دخولاً الجنةَ، وآخرَ أهلَِ النارِ خروجًا منها، رجلٌ يؤتى به يومَ القيامة فيقالُ: اعرضُوا عليهِ صغارَ ذنوبه وارفعُوا عنه كبارها، فيعرضُ عليه صغارها، فيقالُ له: عملتَ يوم كذا وكذا، كذا وكذا، وعملتَ يوم كذا وكذا، كذا وكذا؟ فيقولُ: نعم، لا يستطيعُ أن ينكرَ، وهو مشفقٌ من كبارِ ذنوبهِ أن تعرضَ عليهِ، فيقالُ لهُ: فإنَّ لك مكان كل سيئةٍ حسنةً، فيقولُ: ربِّ قد عملتُ أشياءَ لا أراها هاهنا، قال: فلقد رأيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - ضحكَ حتى بدت نواجذُهُ». لمسلمٍ والترمذي. (¬1)
¬_________
(¬1) مسلم (190)، والترمذي (2596)
10010 - ابن مسعود قالَ رجلٌ: يا رسولَ الله! أنؤاخذُ بما عملنا في الجاهليةِ؟ قال: «من أحسنَ في الإسلامِ لم يؤاخذ بما عمل في الجاهليةِ، ومن أساء في الإسلامِ أخذ بالأولِ والآخرِ». للشيخين. (¬1)
¬_________
(¬1) البخاري (6921)، ومسلم (120).
10011 - أبو ذر قلتُ: يا رسولَ الله! ما آنيةُ الحوضِ؟ قالَ: «والذي نفسي بيده لآنيتُهُ أكثرُ من عدد نجومِ السماءِ وكواكبها في الليلةِ المظلمةِ المصحيةِ، آنيةُ الجنةِ من شربَ منها لم يظمأ، آخرُ ما عليه يشخبُ، فيه ميزابانِ من
-[212]- الجنةِ، من شربَ منهُ لم يظمأ، عرضُهُ مثلُ طولِهِ، ما بين عمانَ إلى أيلةَ، وماؤهُ أشدُّ بياضًا من اللبن وأحلى من العسلِ». للترمذي ومسلمٍ بلفظه. (¬1)
¬_________
(¬1) مسلم (2300)، والترمذي (2445).

الصفحة 211