كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 4)

10035 - وللبخاري «كما بين مكة وحميرَ». (¬1)
¬_________
(¬1) البخاري (4712).
10036 - وفي روايةٍ: «يجمع الله تعالى الناسَ فيقومُ المؤمنونَ حتى تزلف لهمُ الجنةُ، فيأتُونَ آدم فيقولونَ: يا أبانا استفتح لنا الجنةَ، فيقولُ: وهل أخرجكُم من الجنةِ إلا خطيئة أبيكُم، لستُ بصاحبِ ذلك، اذهبُوا إلى ابني إبراهيم خليل الله، فيقولُ إبراهيمُ: لستُ بصاحبِ ذلك، إنما كنتُ خليلاً من وراء وراءَ، اعمدُوا إلى موسى ... » بنحوه.
فيه: «وترسلُ الأمانةُ والرحمُ فيقومان جنبتي الصراطِ يمينًا وشمالاً، فيمرُّ أولكُم كالبرقِ»، قلتُ: بأبي وأمي، أيُّ شيءٍ كالبرقِ؟ قال: «ألم تروا إلى البرقِ؟ كيف يمرُّ ويرجعُ في طرفةِ عينٍ، ثم كمرِّ الريح، ثم كمرِّ الطيرِ، وشدِّ الرجالِ تجري بهم أعمالُهم، ونبيُكُم قائمٌ على الصراط يقولُ: ربِّ سلم سلم، حتى تعجزُ أعمالُ العبادِ، حتى يجيءُ الرجلُ فلا يستطيعُ السيرَ إلاَّ زحفًا». للشيخين والترمذي. (¬1)
¬_________
(¬1) مسلم (195).
10037 - وله عن أبي سعيدٍ رفعهُ: «أنا سيدُ ولد آدمَ يوم القيامةِ ولا فخر، وبيدي لواءُ الحمدِ ولا فخرَ، وما من بني آدم فمن سواهُ إلا تحت لوائي، وأنا أولُ من تنشقًّ عنه الأرضُ ولا فخرَ، فيفزعُ الناسُ ثلاث
-[219]- فزعاتٍ، فيأتون آدم». بنحوه. إلا أنَّ فيهِ: «فيأتون عيسى فيقولُ: إني عبدتُ من دونِ الله». (¬1)
¬_________
(¬1) الترمذي (3615) وقال: حسن صحيح. وانظر "ضعيف الجامع" (1316)، و"الصحيحة" (1570).

الصفحة 218