كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 4)

10043 - عثمان رفعهُ: «أولُ من يشفعُ يومَ القيامةِ الأنبياءُ، ثم الشهداءُ، ثم المؤذنونَ». للبزار بضعف. (¬1)
¬_________
(¬1) "مسند البزار" (2/ 27/372) وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" وقال: فيه عنبسة بن عبد الرحمن الأموي وهو مجمع على ضعفه.
10044 - أبو سعيد رفعهُ: «إذا كان يومُ القيامةِ، أُتى بالموتِ كالكبشِ الأملحِ، فيوقفُ بين الجنةِ والنارِ، فيذبحُ وهم ينظرونَ، فلو أنَّ أحدًا مات فرحًا لمات أهلُ الجنةِ ولو أنَّ أحدًا ماتَ حزنًا لماتَ أهلُ النارِ». (¬1)
¬_________
(¬1) الترمذي (2558) وقال الألباني في "صحيح سنن الترمذي" (2073): صحيح دون قوله " فلو أن أحدًا ... ".
10045 - وفي رواية: «فيؤتى بالموتِ كهيئة كبشٍ أملحٍ، فينادِ منادٍ: يا أهل الجنةِ فيشرئبون وينظرون فيقولُ لهم: هل تعرفون هذا؟ فيقولونَ: نعم، هذا الموتُ، وكلهم قد رآهُ، ثمَّ ينادي منادٍ يا أهلَ النارِ فيشرئبون وينظرونَ فيقولُ لهم: هل تعرفونَ هذا؟ فيقولون: نعم، هذا الموتُ، وكلهُم قد آهلُ، فيذبحُ بينَ الجنةِ والنارِ، ثمَّ يقولُ: يا أهلَ الجنةِ! خلودٌ فلا موتٌ، ويا أهل النارِ خلودٌ فلا موتٌ، ثم قرأ: {وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ... } [مريم:39] وأشار بيدهِ إلى الدنيا». للشيخين والترمذي. (¬1)
¬_________
(¬1) البخاري (4730)، ومسلم (2849).
كتاب الجنة والنّار وما فيهما
10046 - أبو هريرةَ رفعهُ: «لما خلقَ الله الجنةَ قال لجبريل: اذهب فانظر إليها، فذهبَ فنظرَ إليها فقالَ: وعزتُك لا يسمعُ بها أحدٌ إلا دخلها، فحفها بالمكارهِ، فقالَ: اذهبْ فانظر إليها، فذهبَ فنظر إليها فقال: وعزتك لخشيتُ أن لا يدخلها أحدٌ، ولما خلقَ الله النارَ، قال لجبريل: اذهبْ فانظر إليها، فذهب فنظر إليها فقال: وعزتك لا يسمعُ بها أحدٌ فيدخلها، فحفَّها بالشهواتِ، فقال:
-[221]- اذهبْ فانظر إليها، فذهب فنظر إليها، فلمَّا رجع قال: وعزتك لقد خشيتُ أن لا يسلمُ منها أحدُ إلاَّ دخلها». لأبي داود والترمذي والنسائي (¬1).
¬_________
(¬1) الترمذي (2560) قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح. والنسائي (7/ 3 / 3763) وصححه الألباني في "صحيح الجامع الصغير" (2/ 926 / 5210).

الصفحة 220