كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 4)

10091 - أبو هريرة رفعهُ: «إنَّ في الجنَّةِ شجرةٌ يسيرُ الراكبُ في ظلِّها مائةَ عامٍ، واقرءوا إن شئتم {وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ} [الواقعة:30] ولقابَ قوسُ أحدكم في الجنَّةِ خيرٌ مما طلعت عليه الشَّمسُ أو تغربُ». هي للشيخين والترمذي. (¬1)
¬_________
(¬1) البخاري (3252)، ومسلم (2826)، والترمذي (3292).
10092 - عبادةُ بنُ الصامتِ رفعهُ: «إنَّ في الجنَّةِ مائة درجةٍ ما بينَ كلِّ درجةٍ ودرجةٍ كما بين السَّماء والأرض، والفردوسُ أعلى درجة منها تفجَّرُ أنهارُ الجنَّةِ الأربعةِ، ومن فوقها يكونُ العرشُ، فإذا سألُتم الله فسألوهُ الفردوسَ». (¬1)
¬_________
(¬1) الترمذي (2531)، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي (2056).
10093 - أنسٌ رفعهُ: «غدوةٌ في سبيلِ الله أو روحةٌ خيرٌ من الدُّنيا وما فيها، ولقابَ قوس أحدكم أو موضعُ قده في الجنَّةِ، خيرٌ من الدُّنيا وما فيها، ولو أنَّ امرأةً من نساءِ أهلِ الجنَّةِ اطَّلعت إلى أهلِ الأرض لأضاءت الدنيا وما فيها، ولملأت ما بينهما ريحًا، ولنصيفها، يعني خمارها خيرٌ من الدُّنيا وما فيها». (¬1)
¬_________
(¬1) الترمذي (1651) وقال أبو عيسي: هذا حديث حسن صحيح، وصححه الألباني (1345)، وبعضه في البخاري ومسلم. ( ... )
10094 - سعدٌ رفعهُ: «لو أنَّ ما يُقلُّ ظفرٌ مما في الجنَّة بدّا، لتزخرفتْ له ما بين خوافقِ السمواتِ والأرضِ، ولو أنَّ رجلاً من أهلِ الجنَّةِ اطَّلعَ فبدا سواره لطُمس ضوءُ الشَّمس كما تطمسُ الشمسُ ضوءَ النُّجومِ». (¬1)
¬_________
(¬1) الترمذي (2538) وقال أبو عيسى: هذا حديث غريب لا نعرفه بهذا الإسناد إلا من حديث أبي لهيعة وقد روى يحيى عن أيوب وصححه الألباني (2061).
10095 - معاويةُ جدُّ بهز بنُ حكيمٍ رفعهُ: «إنَّ في الجنَّةِ بحر العسلِ وبحر الخمرِ، وبحرُ اللبنِ، وبحرُ الماءِ ثمَّ تنشقُ الأنهارَ بعدُ». (¬1)
¬_________
(¬1) الترمذي (2571) وقال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح والدارمي (2836) وصححه الألباني (2078).
10096 - أبو أيوبٍ أتى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أعرابي فقال: يا رسولَ الله! إنِّي أحبُّ الخيلَ، أوفي الجنَّةِ خيلٌ؟ قال - صلى الله عليه وسلم -: «إن أُدخلت
-[231]- الجنَّةَ أُتيتَ بفرسٍ من ياقوتةٍ لها جناحانِ فحملتَ عليها، ثم طارت بك حيثُ شئتَ». (¬1)
¬_________
(¬1) الترمذي (2544) وقال أبو عيسى: هذا حديث ليس إسناده بالقوي، وضعفه الألباني (460).

الصفحة 230